نحو نصف قرن يحتاجها العالم حتى يصل بمستوى تمثيل المرأة في المجالس البرلمانية والتشريعية إلى ما وصلت إليه الإمارات في عام 2020، حين أصدر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قراراً برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، ودخول القرار حيّز التنفيذ في انتخابات المجلس التي أجريت في أكتوبر 2020.
هذه المعلومة كشفها صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات اليوم الثاني من أيام منتدى المرأة العالمي، «تمثيل المرأة في البرلمان.. قياس النجاح وتحليل التحديات»، حيث أشار إلى تقريرِ الأمم المتحدة لعام 2020 الذي كشف أن نسبة تمثيل المرأة البرلماني في الدول التي تعاني نزاعات مسلحة أقل بـ 6% مقارنةً بالدول المستقرة، وإلى تقريرها لعام 2023 المتعلق بالمساواة بين الجنسين. وأشار إلى أن العالم بحاجة إلى ما لا يقل عن 47 سنة مقبلة لتحقيق التكافؤ البرلماني بين النساء والرجال.
هذا النجاح وحده يعكس جلياً توجّه الدولة تجاه المرأة، وإيمانها بشكل قاطع بأنها شريكة البناء والتنمية، منذ اليوم الأول للتأسيس وسنّ الدستور، وأن قيادة الدولة - كما قال غباش- أكدت، منذ قيام الاتحاد، أن مشاركة المرأة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية