مؤتمر علمي يبحث تحديات الصحة الإنجابية ومرض نقص المناعة في الأردن
19 دولة عالميا حققت القضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشري من الأم الى الطفل
القضاء على انتقال فيروس HIV من الأم إلى الطفل يتطلب خفض الحالات إلى أقل من 50 حالة لكل ألف ولادة
تقرير عدي صافي - يعد الانتقال العمودي (من الأم للطفل) لفيروس نقص المناعة البشري (HIV)، إحدى طرق انتقال الفيروس، والتي تشكل خطرا كبيرا على صحة وأسلوب حياة المواليد الجدد.
وتولي المؤسسات والمنظمات الدولية اهتماما كبيرا بمجابهة استمرار انتقال الفيروس من الأمهات إلى المواليد.
وفي هذا السياق عقدت جلسة حوارية بعنوان "من الالتزام إلى التطبيق"، تناولت دور وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني في دمج خدمات الصحة الإنجابية والجنسية مع خدمات فيروس نقص المناعة البشري.
وأدار الجلسة خلال المؤتمر "الوطني الثاني لفيروس نقص المناعة البشري والصحة الإنجابية والجنسية" الدكتور علي الغرابلي وهو أخصائي السياسات الصحية لبرنامج لبرنامج الصحة الإنجابية والجنسية في صندوق الأمم المتحدة للسكان - مكتب الأردن، ورئيس مجموعة العمل الفرعية للصحة الإنجابية والجنسية في الاستجابة السورية على مدى الثلاث سنوات الماضية.
الصحة: دمج الخدمات الصحية أولوية
أكدت د.هديل السائح، مديرة الأمراض السارية في وزارة الصحة، خلال المؤتمر العلمي الثاني حول الصحة الإنجابية ومرض نقص المناعة البشري (HIV)، أن الوزارة تقدم 70% من خدمات الرعاية الصحية الأولية في المملكة.
وبينت أن الخدمات تقدم عبر 630 مركزًا صحيًا و18 مستشفىً، موضحة أن فريقًا وطنيًا تم تشكيله لدمج خدمات HIV مع الصحة الإنجابية.
وقالت: "وضعنا معايير لتقييم المراكز واختيار الأنسب لتطبيق البرنامج".
السائح أشارت إلى وجود تحديات ثقافية تحد من الإقبال على إجراء الفحوصات، أبرزها خوف المواطنين من مراجعة المراكز الحكومية بسبب وصمة العار، مما يدفع البعض إلى القطاع الخاص أو الى تلقي العلاج خارج المملكة.
وأكدت أن الوزارة توفر أفضل العلاجات العالمية مجانا مدى الحياة لمرضى "الإيدز" من خلال البرنامج الوطني للإيدز.
وذكرت أن الوزارة تقود برنامج دمج خدمات فيروس نقص المناعة البشري مع أمراض الصحة الجنسية والإنجابية من خلال لجنة "الفريق الوطني" والتي شكلت بموافقة وزير الصحة.
وتاليا إنجازات فريق المهمة الوطني وفق السائح:
المهام والمسؤوليات: تم تحديد المهام والمسؤوليات الموكلة للفريق.
الاستراتيجية الوطنية: تم التأكد من ملاءمة إطار دمج الخدمات مع الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية والجنسية.
معايير الاختيار: تم وضع معايير لاختيار منظمات المجتمع المدني والمراكز الصحية المؤهلة.
أدوات التقييم: تم تحديد أدوات ومنهجية لتقييم أداء المنظمات والمراكز.
المراكز المستهدفة: تم اختيار ثلاث مراكز صحية لتطبيق برنامج الدمج (الجبيهة، البيادر الهاشمي الشمالي).
الزيارات الميدانية: قام ممثلون عن الفريق بزيارة المراكز المختارة.
تحديد الراتب: تم تحديد راتب لبرنامج دمج الخدمات.
استمرار إدماج البروتوكول المعد لبرنامج الدمج داخل المراكز الصحية.
إعداد مقررات صحة المرأة والطفل وتطويرها في مجال التغيير.
تدريب الكوادر الصحية العاملة في مراكز الأمومة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري