في الرابع من يناير/كانون الثاني من هذا العام، جلس بيت هيغسيث -الذي اختاره دونالد ترامب لقيادة وزارة الدفاع-، أمام شاشة بعنوان: "دراسة تدحض مشكلة التطرف العسكري".
وأخبر هيغسيث قناة جمهور فوكس نيوز أن الدراسة الجديدة أثبتت أن أعداد أفراد الخدمة العسكرية والمحاربين القدامى الذين شاركوا في تمرد السادس من كانون الثاني يناير 2021 (أي ما بات يعرف بـ"أحداث الكابيتول") ليست واسعة النطاق، ولم تؤد إلى مشكلة أوسع في القوات المسلحة.
وأورد التقرير الذي موله البنتاغون ما أشار إليه هيغسيث من عدم وجود دليل على أن عدد المتطرفين العنيفين في الجيش "غير متناسب مع المتطرفين بالعموم".
ولم يكن هيغسيث وحيدا، وكان يعمل في قناة فوكس نيوز في ذلك الوقت ولم يكن له أي دور في التقرير. فبالإضافة إلى ذلك، سلطت صفحة الرأي في صحيفة وول ستريت جورنال الضوء على نفس التقرير باعتباره دليلاً على أن المتطرفين في المجتمعات العسكرية كانوا "أشباحًا" تم إنشاؤها بواسطة "رواية إعلامية كاذبة".
الحقيقة المكتشفة: وقع الاعتماد على بيانات قديمة
وجدت وكالة أسوشيتد برس أن الدراسة التي تسمى "الأنشطة المتطرفة المحظورة في وزارة الدفاع الأمريكية" والتي أجراها معهد تحليلات الدفاع (IDA)، اعتمدت على بيانات قديمة وتحليلات مضللة وتجاهلت الأدلة التي أشارت إلى الاستنتاج المعاكس.
في الواقع، وجدت وكالة أسوشيتد برس أن مؤلفي التقرير لم يستخدموا بيانات حديثة عُرضت عليهم، وبدلاً من ذلك استندوا في أحد استنتاجاتهم الأساسية إلى أرقام الاعتقالات في السادس من كانون الثاني/ يناير والتي كانت قديمة بأكثر من عامين عند إصدار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز