التقى في النسخة الثالثة لمنتدى المرأة العالمي في دبي أكثر من 6000 شخصية عربية وعالمية تمثل قطاعاً ثقافياً هو الأكبر في العالم من حيث الموضوع المحوري الذي تدور حوله أوراق عمل هذا الحدث العالمي، وهو محور المرأة بشكل عام، ثم الجزئيات والتفصيلات الأخرى المنبثقة من هذا المحور وهي متعدّدة، وحيوية، وذات صلة مباشرة بالعصر والحداثة والفكر الحرّ الذي يؤمن بدور المرأة في العالم وشخصيتها القيادية والإنتاجية.
أفكار، ووجهات نظر، ورؤى وآراء تشكل دائرة ثقافية كبرى في عصر أو زمن يقال عنه بكل شجاعة إنه فعلاً عصر أو زمن يقال عنه بكل شجاعة إنه فعلاً عصر المرأة وقوّتها الإبداعية والإدارية، تلك القوّة التي يمكن أن تصنف تحت عنوان (القوّة الناعمة)، لكنها في الوقت نفسه قوّة حاسمة لا تعرف التردد والخوف، وتنهض على الجرأة والكفاءة التي أثبتتها المرأة في الإدارة، والتنمية، والإبداع الاقتصادي والمعرفي والأدبي.
منتدى المرأة العالمي في الإمارات بهذا الحجم وبهذه الكثافة الدولية يعني أمرين مهمّين:.. الأول:.. قوّة المرأة في العالم واعتبارها رقماً أساسياً، وليس ثانوياً أو تابعاً أو هامشياً في بناء العالم وتعميق ثقافة الشراكة فيه بين الجنسين بلا أي فوارق طبقية أو نوعية على الإطلاق.. وثانياً:.. قوّة المرأة وشخصيتها المحترمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإتاحة الوقت والإمكانيات لها لتتمكّن من إبداء صورتها المبدعة، والحفاظ على هذه الصورة الإيجابية جميلة وعظيمة دائماً في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية