وقالت رئيسة قبيلة سيلتز، دولوريس بيغزلي: "اليوم، نحن نعود إلى ما كنا عليه سابقًا"، معبرة عن فرحة غامرة بهذا الانتصار الكبير الذي وصفته بأنه استعادة للكرامة والاعتراف بحقوق القبيلة الطبيعية. وتقيم القبيلة اليوم في منطقة تمتد على الساحل الغربي لولاية أوريغون الأمريكية، حيث يعيش أفرادها في محمية صغيرة تتركز حول مدينة سيلتز، التي حملت اسمهم وحفظت ارتباطهم بأرضهم الأصلية.
وكان تاريخ قبيلة سيلتز مليئًا بالتحديات والنضالات، حيث أُجبرت القبيلة في خمسينيات القرن التاسع عشر على الانتقال إلى تلك المحمية، بينما فقدت في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين اعترافها الفيدرالي نتيجة سياسة "الإنهاء"، التي أدت إلى خسارة ملايين الأفدنة من أراضيها الأصلية وانقطاع الدعم الحكومي عنها.
وقال ماثيو كامبل، نائب مدير صندوق حقوق السكان الأصليين: "كانت السياسة تهدف إلى دمج السكان الأصليين في المدن، لكن الواقع كان أكثر تعقيدًا"، موضحًا أن الهدف الحقيقي من تلك السياسات كان تقليص النفقات العامة من خلال تقليل الدعم للسكان الأصليين. وعلى الرغم من النكسات المتكررة، تمكنت القبيلة بعد أكثر من عقدين من الكفاح من استعادة اعتراف الحكومة الفيدرالية عام 1977، إلا أن ذلك الاعتراف جاء مشروطًا بفرض قيود صارمة على حقوق الصيد والجمع، ما اضطر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز