الشارقة في 28 نوفمبر/وام/شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم ، حفل تكريم الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة "إيكروم" الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية والدورة الثالثة من جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين، وذلك في مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي "إيكروم" بالشارقة.واستهل حفل التكريم بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقت بعدها أرونافرانشيسكامارياغوجرالالمدير العام للمركزالدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية "إيكروم"،كلمة أعربت فيهاعن خالص امتنانها لصاحب السمو حاكم الشارقة، على دعمه المستمر والثابت لأنشطة مركز"إيكروم"الإقليميفي الشارقةورعايته السخية لهذه الجائزة المرموقة التي تسلط الضوء على المشاريع الاستثنائية التي تعمل على الحفاظ على التراث الثقافيبهدف تحقيق الفائدة للمجتمعات في المنطقة العربية.وأضافت غوجرال // إن جائزة"إيكروم"الشارقةللممارسات الجيدة في حفظ وحمايةالتراث الثقافي هي أكثر من مجرد اعترافأو تقدير، إنها شهادة على القوة التحويليةللحفاظ على التراث واحتفال بالأبطال الذين يدافعون عن هذه القضية الحيوية،فالجائزةلا تكرم الخبرة الفنية فحسب، بلتعترف بالمساهماتالعميقةغير الملموسة التي تدعم الهويات الثقافية وأساليبالحياةالتي تميزمجتمعاتنا //.من جانبه ألقى ناصر الدرمكي نائب مدير مركز "إيكروم" الإقليمي في الشارقة، كلمة رحب فيها بصاحب السمو حاكم الشارقة والضيوف في الحفل الذي يحتفي بالخبراء والمتميزين والمتخصصين في مجال التراث الثقافي، مثمناً دعم سموه الكبير للمركز الذي يعمل وفق توجيهات ورؤية سموه من خلال المبادرات والمشاريع المختلفة.كما وجه الدرمكي الشكر والتقدير للشركاء الاستراتيجيين والجهات الداعمة للمركز، اعتبره ركيزة أساسية في تنفيذ المشاريع والمبادرات وتحقيق كافة الأهداف، منذ بداية المركز في عام2012 وحتى يومنا هذا، والتي تهدف إلى حماية التراث الثقافي في المنطقة العربية وتوسع نطاق الوصول إلى تاريخها الغني.وتناول نائب مدير مركز "إيكروم" الشارقة أهداف المركز، قائلاً // يهدف المركز بشكل أساسي إلى تحسين قدرات المؤسسات التراثية والثقافية لإدارة المواقع التراثية والآثارية ومجموعة المتاحف على أسس مستدامة، من خلال مجموعة من النشاطات الإقليمية التعليمية والميدانية، وبناء القدرات والتدريب وتقديم الاستشارات وتطوير السياسات الوطنية، بالإضافة إلى نشر المعلومات وإقامة المؤتمرات وورش العمل والندوات //.وأضاف الدرمكي // التراث الثقافي هو ذاكرة الأمم والشعوب، وهو جسر التواصل بين الماضي والحاضر، وشاهد على تاريخنا المشترك وهويتنا الفريدة، وهو ما يميز مجتمعاتنا ويعزز فخرنا بانتمائنا، ومن هذا المنطلق جاءت هذه الجوائز لتكريم الجهود المبذولة لحماية التراث وتشجيع الابتكار والإبداع في صياغة حلول مستدامة لحفظ التراث الثقافي //.وتطرق نائب مدير المركز إلى النسخة الحالية من جائزة "إيكروم" الشارقة للممارسات الجيدة، قائلاً // استلمنا عدداً غير مسبوق من المشاركات من جميع أنحاء المنطقة العربية، إن هذه المشاركة الواسعة والاهتمام الكبير كان مفاجأة سارة لنا، خاصة في ظل بعض الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة، ونحتفل بمجموعة مختارة من هذه المشاريع التي أظهرت التميز في حفظ التراث الثقافي وحمايته من التدخلات والحفاظ على العمارة التاريخية الهامة، وصولاً لعمليات الترميم والتدعيم الدقيقة التي تهدف إلى إعادة تأهيل المواقع التاريخية والأثرية //.وتوجه بالتهنئة لكافة المشاريع والقائمين عليها، متمنياً أن تقدم لهم هذه المشاركة الفائدة المرجوة، وأن تكون بداية للمزيد من التطور والنجاح في المستقبل .وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة مادةً مصورةً استعرضت جميع الأعمال المشاركة والتي تأهلت للمرحلة النهائية بفئاتها المختلفة، وتفضل بعدها سموه بتكريم الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين، حيث فاز بالمركز الأول بالشراكة عن فئة الرسم الطالب سعود شهيل زاملالشهيل، من متوسطة الملكعبد اللهفي المملكة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات