أكد وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند استعداد الحكومة الفرنسية لتقديم تنازلات للبرلمان بشأن الموازنة لتجنب صدام قد يسبب اضطرابات في السوق ويخاطر بإسقاط حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.
وقال وزير الاقتصاد والمالية أنطوان أرماند في لقاء تليفزيوني: "مهما كانت الاختلافات في القيمة بيننا، فإننا نواجه اليوم وضعًا خطيرًا للغاية بالنسبة إلى البلاد، ومن الواضح أننا مستعدون لتقديم تنازلات لتجنب هذه العاصفة".
عجز الموازنة
وكان جدل واسع دار بين الحكومة والبرلمان الفرنسي حول إقرار الموازنة.
عندما طالب ئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه بأن توفر الحكومة "ثلثي" خفض العجز المخطط له في عام 2025 من خلال خفض الإنفاق، في مواجهة استهجان متكرر من نواب اليسار مع تأييد من معسكره المحافظ صاحب الأقلية في مجلس النواب.
وأشار إلى أن الإنفاق العام يبلغ 57% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ49% في المتوسط في جميع أنحاء أوروبا.
يدفع رئيس الوزراء الفرنسي في اتجاه رفع الضرائب وخفض الإنفاق لتقليص عجز الموازنة المتضخم في فرنسا، لكن الأهداف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط