فيما أطلقت السعودية أمس مشروع قطار الرياض، أطول مترو بلا سائق في العالم، قدر خبراء في سوق الدعاية والتسويق نمو إيردات القطاع 20% بدعم من الفرص الجديدة الناجمة عن تدشين 85 محطة خلال الفترة المقبلة.
مترو الرياض أتاح فرصا مبتكرة لشركات الدعاية والتسويق، حيث يتوقع أن يدر القطار لتلك الشركات عوائد تقدر بـ200 مليون ريال سنويا خلال العقد الأول من تشغيله، بحسب مختصين تحدثوا لـ"الاقتصادية".
وبلغ حجم قطاع الإعلانات في السعودية 11 مليار ريال سنويا، ليكون السوق الأكبر في المنطقة.
وفي هذا السياق، اعتبر وليد الحميد مستشار قطاع التطوير، مترو الرياض، منصة جديدة ومبتكرة لشركات التسويق لتوسيع انتشارها والتفاعل مع الجمهور بطرق مبتكرة ومؤثرة.
المشروع الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الأربعاء، يشمل 6 مسارات بطول 176 كيلومتراً و85 محطة تربط مختلف شرايين المدينة، وسيدعم القطار بمسارات حافلات جديدة أطلقتها الرياض في الفترة الماضية، لتضاف إلى المسارات التي كانت موجودة سابقاً، وهو ما من شأنه أن يلبي الطلب المستقبلي على النقل العام، خصوصاً مع توقعات بارتفاع عدد سكان المدينة إلى أكثر من 10 ملايين شخص بنهاية العقد الحالي من 7 ملايين حالياً.
الحميد أكد أنها فرصة كبيرة لشركات التسويق للتوسع في أعمالها وزيادة تأثيرها في السوق، متوقعا إسهام القطار في زيادة الإيرادات بنسبة لا تقل عن 20% للقطاع.
ومن المرجح أن تأتي الفرص من خلال الوصول إلى جمهور أوسع، لأن قطار الرياض سيوفر وسيلة تنقل رئيسية تستقطب آلاف الركاب يوميا، ما يتيح للشركات فرصة الوصول إلى شريحة كبيرة ومتنوعة من العملاء، بحسب الحميد.
وقال "كذلك هناك فرصة للشركات لعمل الإعلانات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية