نجحت إي اف چي هيرميس في تقديم خدماتها الاستشارية لهذه الصفقة الكبيرة، والتي تعد أحد أهم الاستثمارات حتى الآن في قطاع التعليم الخاص الأساسي، وقبل الجامعي في المملكة العربية السعودية.
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع لها قد قدم خدماته الاستشارية لصفقة استحواذ «معارف للتعليم» على كامل حصص ملكية «شركة ابن خلدون التعليمية». وعند إتمام جميع إجراءات عملية الاستحواذ، ستصبح «معارف للتعليم» أكبر مزود لخدمات التعليم الأساسي، وقبل الجامعي في المملكة العربية السعودية من حيث الإيرادات والتواجد الجغرافي، بالإضافة إلى ذلك، تعد هذه الصفقة أحد أكبر الاستثمارات في قطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية.
جدير بالذكر أن «شركة ابن خلدون التعليمية» هي مؤسسة تضم ثمانية فروع تحت اسم «مدارس ابن خلدون» في الرياض بعدد طلاب يصل إلى 13000 طالب، وبموجب صفقة الاستحواذ، سيزيد عدد الطلاب إلى أكثر من الضعف ليصل إجمالي الطلاب الملتحقين بكل الفروع إلى أكثر من 36000 طالب في جميع أنحاء المملكة. بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه الصفقة التزام «معارف للتعليم» الاستراتيجي بتوسيع نطاق تواجدها وتوفير خدمات تعليمية فائقة الجودة للطلاب في جميع أنحاء البلاد، تماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تركز على جودة التعليم باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.
تحظى «معارف للتعليم» بخبرة واسعة تمتد لأكثر من 50 عامًا في قطاع التعليم الأساسي وقبل الجامعي في المملكة العربية السعودية، وتمتلك بنية أساسية تعليمية قوية ومناهج شاملة تلبي احتياجات شريحة سكانية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، ستثمر صفقة الاستحواذ عن تعزيز موارد الشركة وقدرتها على الوصول إلى الشرائح المستهدفة، مما يرسخ مكانتها الرائدة على الصعيد المحلي نظرًا لتمتعها بالمقومات اللازمة لتوفير خدماتها لعدد كبير من الطلاب في المملكة.
وفي هذا السياق، صرح كريم مليكة، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس باعتزازه بتقديم الخدمات الاستشارية لصفقة استحواذ معارف للتعليم على مدارس ابن خلدون. عند اكتمال هذا الاستحواذ، ستعد «معارف» المزود الرائد للتعليم الخاص من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر في المملكة، مما يعزز استراتيجيتها لتوسيع التعليم الخاص عالي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ