يحتاج الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إلى دعم عائلته أكثر من أي وقت مضى، بعدما أبدى البالغ من العمر "53 عاما" إحباطه الشديد بعد رؤية فريقه يهدر تقدمه 3-2 في دوري أبطال أوروبا أمام فينوورد الهولندي.
وبشكل لا يصدق، أصبح أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز الآن بلا فوز في آخر 6 مباريات، وهو ما جعل غوارديولا يجرح أنفه ورأسه.
وفي مقابلة بعد المباراة، شوهد وهو يعاني من خدوش على رأسه وأنفه، وسئل غوارديولا عن كيفية إصابته بجرح في أنفه، فأجاب: نعم، هذا بسبب ظفري. لقد جرحت نفسي بأظافري (أثناء المباراة). أريد أن أؤذي نفسي بعد التعادل.
وقال الإسباني مازحا إن الأداء السيئ لمانشستر سيتي خلال الأسابيع القليلة الماضية دفعه إلى إيذاء نفسه.
واعتذر غوارديولا في وقت لاحق عن تصريحاته، وأصر على أنه لم يكن يقصد الاستخفاف بقضايا الإيذاء النفسي.
وفي أعقاب الأداء السيئ لمانشستر سيتي، والأسوأ في مسيرة غوارديولا المهنية، سيكون بوسعه الاعتماد على زوجته وشريكته منذ 35 عاما وهي كريستينا سيرا.
في حين أن أطفاله سوف يقدمون أيضا وسيلة للإلهاء بعيدا عن ضغوط إدارة كرة القدم، وسلطت وسائل الإعلام الضوء على فريق الدعم الذي يقف خلف أعظم مدرب في العالم.
الزوجة التقى بيب بشريكته كريستينا في كاتالونيا، عندما كانا مراهقين، إنها تنتمي إلى عائلة عريقة في مجال الموضة، وتملك متجرا في برشلونة.
وهناك التقت بالمدرب، كان غوارديولا، نجم برشلونة آنذاك، يقوم بجلسة تصوير لمصمم الأزياء الإسباني الراحل أنطونيو ميرو في المتجر، عندما ثبت نظره.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - رياضة