لم يُخفِ الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، مدى تأثره بأزمة الإصابات التي بدأت قبل انطلاق الموسم، وهو ما بدا عليه مؤخرًا بعد تعرض الفريق لانتكاسات عديدة.
وتوالت المصائب على غوارديولا، بعد أن فشل لاعبو السيتي في الحفاظ على تقدمهم أمام فينورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 3/3.
وكانت تلك المباراة بمثابة صدمة لغوارديولا، حيث لم يحقق مانشستر سيتي الفوز خلال آخر 6 مباريات خاضها في كافة البطولات، وظهر عقب تلك المباراة مصابًا في وجهه، وادعى أنه أصاب نفسه.
وكان مانشستر سيتي قد تعرض للخسارة أمام بورنموث وبرايتون وتوتنهام في الدوري الإنجليزي، كما أنه تلقى هزيمة مريرة في الجولة الماضية على يد سبورتنغ لشبونة البرتغالي بنتيجة 1-4 قبل التعادل مع فينورد.
وفيما يلي أسباب ظهور مانشستر سيتي بمستوى غير معهود خلال الفترة الماضية:
الإصابات قصمت ظهر بيب قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن الإصابات المتتالية، التي تعرض لها نجوم مانشستر سيتي، "قصمت ظهر" المدرب الإسباني هذا الموسم.
وكان من المقرر أن يلعب أوسكار بوب دورًا رئيسًا هذا الموسم، لكن النرويجي كسر ساقه في أغسطس ولن يعود قبل فبراير على الأقل.
ثم جاءت إصابة رودري بقطع في الرباط الصليبي، منهية موسمه خلال مباراة آرسنال.
أما كيفن دي بروين وجاك غريليش، فقد شاركا في أربع مباريات فقط بالدوري من أصل 12، بينما شارك ستونز في ثلاث مباريات فقط، وناثان آكي في مباراة واحدة.
ومع الوضع الذي كان بالفعل على حافة الانهيار، جاءت إصابة ربلة الساق التي أجبرت روبن دياز على مغادرة الملعب بعد 45 دقيقة من هزيمة كأس الرابطة أمام توتنهام وكأنها القشة التي قصمت ظهر البعير.
وقالت الصحيفة: "لقد استقبل مانشستر سيتي 15 هدفًا في آخر خمس مباريات. وكان دياز هو الركيزة الأساسية في خط الدفاع، وليس ماتيو كوفاسيتش - الذي يبدو مفقودًا حاليًا - ولا جون ستونز، ولا ريكو لويس.. لا أحد".
وأضافت: "بدلًا من تقديم حاجز دفاعي صلب، أصبح مانشستر سيتي أشبه بسياج مزرعة يمكن تجاوزه ببعض الجهد، حيث كان ذلك بمثابة دعوة مفتوحة للفرق التي ترغب في إيذاء السيتي، كما أظهرت مباريات توتنهام، بورنموث، برايتون، سبورتينغ، والآن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت