كييف - أ ف ب
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنّ موسكو قد تضرب العاصمة الأوكرانية بصاروخها الجديد "أوريشنيك" الفرط صوتي.
وجاء تهديد بوتين بعد أسبوع من استخدام هذا السلاح التجريبي للمرة الأولى ضدّ مدينة دنيبرو الأوكرانية، في تصعيد كبير للحرب المستمرّة منذ حوالى ثلاث سنوات.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في أستانا عاصمة كازاخستان "لا نستبعد استخدام أوريشنيك ضدّ المنشآت العسكرية ومنشآت الصناعة العسكرية أو مراكز صناعة القرار، بما في ذلك في كييف".
وأضاف أنّ "السلطات في كييف تواصل اليوم محاولاتها لضرب منشآتنا الحيوية، بما في ذلك في سان بطرسبرغ وموسكو".
ويمكن لصاروخ "أوريشنيك" البالستي المتوسط المدى أن يحلّق بسرعة 10 ماخ أي ثلاثة كيلومترات في الثانية، وفقا لموسكو.
من جهته، ندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس بـ"تصعيد حقير" من جانب موسكو، متهما الجيش الروسي باستهداف شبكة الطاقة في بلاده بـ"ذخائر عنقودية" في هجوم ليلي كبير أكد بوتين أنه جاء ردا على استهداف الجيش الأوكراني روسيا بصواريخ "أتاكمز" الأميركية.
وانقطعت الطاقة عن أكثر من مليون أوكراني في ظلّ تدنّي درجات الحرارة إلى حدّ التجمّد بعدما أطلقت روسيا نحو 200 صاروخ كروز ومسيّرة على بنى تحتية مرتبطة بالطاقة في أنحاء أوكرانيا.
وأكّد بوتين الخميس أنّ هذا الهجوم هو "ردّ" موسكو على الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية باستخدام "أتاكمز".
وقال الرئيس الروسي في تصريحات متلفزة بعد ساعات على الهجوم "نفّذنا ضربة شاملة.. كانت ردا على الهجمات المتواصلة على أراضينا بواسطة صواريخ أتاكمز"، مؤكدا إصابة 17 هدفا في أوكرانيا.
وسبق لبوتين أن تعهّد الردّ بقوة على أيّ استخدام للصواريخ من قبل أوكرانيا ضدّ روسيا.
وأطلقت روسيا صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي باتّجاه مدينة دنيبرو الأوكرانية في "اختبار قتالي" هذا الشهر بعدما استهدفت كييف منشأة عسكرية في منطقة حدودية روسية بضربة بصواريخ "أتاكمز".
- انقطاعات في شبكة الطاقة -
وأطلقت روسيا 91 صاروخا و97 مسيرة هجومية باتّجاه أوكرانيا في سلسلة هجمات تواصلت حتى الساعات الأولى من فجر الخميس، وفق ما أعلن سلاح الجو الأوكراني.
وأكد الجيش أنّه تمّ إسقاط 79 من الصواريخ و35 مسيرة، فيما "اختفت" باقي المسيرات عن شاشات الرادار لديها أو أُسقطت بواسطة أنظمة التشويش الإلكتروني الدفاعية.
وقالت الشركة المشغلة لشبكة الطاقة في البلاد أوكرإنرغو "تضررت منشآت الطاقة في مناطق عدّة"، مضيفة أنها قطعت الكهرباء عن مناطق في أنحاء البلاد استجابة للوضع الطارئ.
وأكدت السلطات في كل من لفيف وكييف تعرّض بنى تحتية رئيسية للطاقة إلى ضربات روسية.
والهجوم الذي أطلق في وقت وصلت فيه الحرارة في أنحاء البلاد إلى ما دون الصفر، حرم أكثر من مليون مشترك من الكهرباء في غرب أوكرانيا، على بُعد مئات الكيلومترات عن خط الجبهة.
وأشار بوتين إلى أنّ "أوريشنيك" يملك قوة تدميرية مساوية لتلك التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية