في المرة الأولى التي تغلب فيها الكمبيوتر على بطل العالم في الشطرنج آنذاك، غاري كاسباروف، أعلن المتشائمون أن هذه كانت بداية النهاية. كان ذلك منذ ما يقرب من ثلاثة عقود من الزمان، وعلى عكس تلك التوقعات المحبطة، لم يتراجع الدور البشري "لقد ازدهرنا"، كما قال الكاتب برنارد مار في مقال بمجلة فوربس.
ومع انتشار الذكاء الاصطناعي في كل ركن من أركان حياتنا، نسمع نفس المخاوف. ولكن إليكم ما يغفله الكثيرون عن ثورة الذكاء الاصطناعي:
لماذا سيكون للبشر اليد العليا دائمًا؟
وفق ما جاء في المقال "يظل الدماغ البشري أحد أكثر أنظمة معالجة المعلومات تطورًا وكفاءة على الإطلاق. في حين يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحديد الأنماط، إلا أنه يفتقر إلى الفهم الدقيق الذي يأتي بشكل طبيعي للبشر، مدللاً بأن قدرتنا على القراءة بين السطور، وفهم السياق، والقيام بقفزات بديهية بناءً على معلومات محدودة هي شيء لا تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي تكراره على الرغم من قوتها الحسابية المثيرة للإعجاب.
الذكاء العاطفي
وأضاف الكاتب بمجلة فوربس "يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل المشاعر والتعرف على تعابير الوجه، لكنه لا يستطيع فهم المشاعر أو تجربتها حقًا. هذا القيد بالغ الأهمية لأن
التخيل
وما يميزنا، وفق مار، إن السمة البشرية الأكثر بروزًا هي قدرتنا على تخيل أشياء لم تكن موجودة أبدًا وتحويلها إلى واقع. في حين يمكن للذكاء الاصطناعي توليد اختلافات بناءً على الأنماط الموجودة، فإنه لا يستطيع تصور أفكار جديدة حقًا أو فهم أهميتها العميقة. لا يتطلب الابتكار الإبداع فحسب، بل يتطلب أيضًا فهم الاحتياجات البشرية ورغباتها والفروق الدقيقة للمجتمع - وهي الصفات التي تظل إنسانية بشكل فريد
ميزة الشراكة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي
بدلاً من استبدال البشر، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية لدينا للزيادة. فكر فيه باعتباره مساعدًا لامعًا يمكنه التعامل مع المهام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية