واجهت الشركات في جميع أنحاء أوروبية ظروف اقتصادية صعبة، مع استمرار الطلب الضعيف على العديد من المنتجات، ما دفعه إلى تعليق خطط التوظيف أو خفض الوظائف.
وفيما يلي بعض عمليات تسريح العمال التي أعلنت عنها البنوك والشركات الأوروبية في مختلف القطاعات منذ بداية سبتمبر أيلول 2024 حتى الآن:
البنوك
أعلن بنك «دي إن بي» النرويجي في سبتمبر خفض ما يعادل 500 وظيفة بدوام كامل خلال الأشهر الستة المقبلة، بينما يستعد لانخفاض أسعار الفائدة عن المستويات الحالية ومواجهة منافسة أكثر صرامة في المستقبل.
كما كشف بنك «سانتاندر» الإسباني في أكتوبر أنه سيلغي أكثر من 1400 وظيفة في أعماله بالمملكة المتحدة.
أما بنك «يونيكرديت» الإيطالي، فقد وقع اتفاقاً مع النقابات العمالية يتضمن 1000 تسريح طوعي و500 وظيفة جديدة، حسب ما قال الاتحاد المصرفي الإيطالي فابي يوم 17 أكتوبر.
شركات السيارات
قالت شركة «بوش» أكبر مورد لقطع غيار السيارات في العالم يوم 22 نوفمبر الحالي إنها خططت لإلغاء 3500 وظيفة بحلول نهاية عام 2027 في قسم حلول الكمبيوتر.
فيما ذكرت شركة «ميشلان» لصناعة الإطارات الفرنسية في الخامس من نوفمبر أنها ستغلق موقعين في غرب فرنسا، ما سيؤثر على نحو 1250 وظيفة.
وأبلغت أيضاً شركة «شيفلر» لتصنيع الآلات وقطع غيار السيارات الألمانية، التي تضررت من ضعف الطلب من عملاء السيارات والصناعة، في الخامس من نوفمبر عن خطط لإلغاء 4700 وظيفة، وقالت أمس الأربعاء إنه في إطار هذه الإجراءات، ستغلق مصنعين في النمسا وبريطانيا.
وكشفت مصادر لرويترز يوم 27 نوفمبر أن الشركة الفرنسية الموردة لقطع غيار السيارات «فاليو» تخطط لإلغاء نحو 1000 وظيفة في أوروبا، بما في ذلك إغلاق موقعين في فرنسا.
كما أعلنت صانعة السيارات المدرجة في ميلانو «ستيلانتيس» في 26 نوفمبر عن خطط لإغلاق مصنع فوكسهول للشاحنات في جنوب إنجلترا، ما يعرض أكثر من 1000 وظيفة للخطر.
وتخطط شركة فولكس فاغن لإغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين وتقليص مصانعها المتبقية بشكل دائم في أكبر اقتصاد في أوروبا.
الصناعات الأخرى
قال قسم صناعة الصلب في مجموعة «تيسينكروب» الألمانية يوم 25 نوفمبر إنه يعتزم إلغاء خمسة آلاف وظيفة بحلول عام 2030 وستة آلاف وظيفة إضافية من خلال عمليات عرضية أو عمليات تصفية.
فيما أفادت صانعة البطاريات السويدية «نورثفولت» في سبتمبر أيلول بأنها تخطط لتسريح 1600 موظف في السويد.
أما «يارا» صانعة الأسمدة النرويجية، فقد أعلنت يوم 15 من أكتوبر أن تغييرات الإنتاج المخطط لها في مصنعها في بلجيكا، بما في ذلك إغلاق وحدة الأمونيا، قد تؤدي إلى فصل نحو 115 عاملاً.
وقالت مجموعة السوبر ماركت الفرنسية «أوشان» في 5 نوفمبر إنها تخطط لإلغاء أكثر من 2000 وظيفة وسط انخفاض حركة المرور في متاجرها.
كما ذكرت شركة تصنيع معدات الحدائق السويدية «هوسكفارنا» في أكتوبر أنها ستلغي نحو 400 وظيفة، متأثرة بتقييد الإنفاق الاستهلاكي.
وذكرت شركة «سينسكو» صانعة الكيماويات البلجيكية في 5 نوفمبر أنها ستخفض ما يتراوح بين 300 و350 وظيفة بما في ذلك في فرنسا والولايات المتحدة وبلجيكا وإيطاليا.
الطاقة والطيران
قالت الشركة الألمانية الموردة لأجزاء الطاقة الشمسية «إس إم إيه سولار» يوم 13 نوفمبر إنها تخطط لإلغاء ما يصل إلى 1100 وظيفة في جميع أنحاء العالم.
كما كشفت شركة النفط والغاز والطاقة النرويجية «اكوينور» لرويترز في 21 نوفمبر أنها ستخفض 20 في المئة من موظفيها في قسم الطاقة المتجددة.
في غضون ذلك، قالت مجموعة الطيران «إيرباص» في 16 أكتوبر إنها ستلغي ما يصل إلى 2500 وظيفة في قسم الدفاع والفضاء بحلول منتصف عام 2026.
فيما تهدف شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» إلى تقليص الوظائف في الإدارة تدريجياً بنسبة 20 في المئة، حسب ما ذكرت مجلة مانجر يوم 14 نوفمبر.
أخرى
وكشفت مجموعة الغابات الفنلندية «يو بي إم» يوم 27 نوفمبر أنها ستغلق مصنعاً في كالتنكيرشن بألمانيا، ما يؤثر على 154 وظيفة، وهو الأحدث في سلسلة من عمليات الإغلاق هذا العام، بعدما ذكرت في أكتوبر أنها قد تلغي ما يصل إلى 110 وظائف في وحدة الألياف الفنلندية.
كذلك أعلنت شركة التعبئة والتغليف البريطانية «موندي» في أكتوبر أنها ستغلق مصنعاً للورق في بلغاريا بعد أن تضرر بسبب حريق، ما يؤثر على نحو 300 وظيفة.
وأفادت شركة الأدوية السويسرية «إدورسيا» يوم 27 نوفمبر في بيان بأنها ستستغني عن ما يصل إلى 270 وظيفة كجزء من جهود إعادة الهيكلة.
وقالت شركة الاتصالات السويدية «تيليا» في سبتمبر إن شركة الاتصالات السويدية تتطلع إلى إلغاء نحو ثلاثة آلاف وظيفة في عام 2024.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية