رسائل «أوريشنيك» الفرط صوتية

أول رسائل أوريشنيك (ومعناه بالعربية شجرة البندق) الصاروخ الفرط صوتي الباليستي متوسط المدى. كان رسالة مزدوجة للإدارة الأمريكية الراحلة وللإدارة القادمة ولا سيما بعد الاجتماع المطول بين الرئيس الأمريكي المنتخب ترمب والرئيس الذي سيرحل بايدن الذي على أثره بدأ الغرب الجماعي في التصعيد ضد روسيا. هذا التصعيد الغربي تمثّل في السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ باليستية تعتمد على دعم الأقمار الصناعية الغربية. بالنسبة للرئيس الأمريكي القادم هذا التصعيد يشكّل ضغطاً على روسيا ويساهم في تحقيق رغبة ترمب في الوصول إلى تسوية دبلوماسية لإنهاء الحرب القائمة حالياً.

الرسالة الثانية في استخدام الأسلحة الفرط صوتية، عموماً، تظهر مدى التطور والقدرات العسكرية القوية وترسانة الأسلحة التي لدى روسيا ولا يملك الغرب نظيراً لها، حيث تتجاوز سرعته عشرة أضعاف سرعة الصوت (ماخ 10)، عدّ جيلاً جديداً من التهديدات العسكرية بسبب قدرتها على المناورة وسرعتها العالية التي تجعل من الصعب اكتشافها واعتراضها، وهو ما صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتفاخر به وقال إن «اعتراض هذا الصاروخ بأنظمة الدفاع الجوي الحديثة يكاد يكون اليوم مستحيلاً». ومن المرجح أن يكون هذا الصاروخ متعدد الرؤوس الحربية، كما شاهدنا في اللقطات المعروضة على التلفاز بـ حوالي ست ومضات. أي إن كل رأس قتالي كان يتجه إلى هدفه على حدة. رسائل القوة إحدى وسائل الردع بلا شك للأعداء وكل من تسول.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ يوم
صحيفة الشرق الأوسط منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 13 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 18 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة عاجل منذ 11 ساعة