تتسابق بنوك عالمية وشركات متخصصة لإدارة الأصول على توسيع حضورها في أبوظبي التي أصبحت وجهة عالمية جاذبة لرؤوس الأموال وأصحاب الثروات وكبار الأثرياء.
وتؤكد تلك المؤسسات العالمية تميز المقومات التي تتيحها أبوظبي، ومن أهمها كونها مركزاً عالمياً لحماية الأصول وتنمية الثروات، بالإضافة إلى البيئة الضريبية التنافسية بالإمارة، وطفرة الثروات في ظل جهود التنويع الاقتصادي، فضلاً عن وجود صناديق الثروة السيادية في أبوظبي، ووجود «أبوظبي العالمي» الذي بات من أهم المراكز المالية الجاذبة لشركات إدارة الأصول والثروات العالمية والشركات الدولية بأنواعها المختلفة.
وفقاً لصحيفة «بيزنس ستاندرد» يخطط اثنان من أكبر صناديق التحوط في لندن، وهما «مارشال ويس»، و«كابولا للاستثمار»، وبإجمالي أصول مُدارة قدرها 95 مليار دولار، لتوسيع دائرة نشاطاتهما الاستثمارية في أبوظبي، بعد أن تحولت الإمارة لمركز قوي لجذب المليارديرات ومدراء الأصول، المتخوفين من الضرائب في المملكة المتحدة.
وأوضح التقرير أن بروز عدد من الشركات الاستثمارية في أبوظبي، في سلسلة من القطاعات الجديدة وما تتمتع به من إمكانيات لمزاولة النشاطات التجارية، لاقى اهتماماً مقدراً من قبل المجتمع المالي العالمي، ولذا بدأت بعض هذه الشركات، سواء القادمة من لندن ونيويورك أو هونج كونج، فتح مقرات لها في كل من أبوظبي ودبي، للشروع في نشاط تجاري جديد.
وذكر التقرير أن أبوظبي بدأت في جذب ثروات مقدرة لمدراء الأصول والمليارديرات، لتسهم بشكل رئيسي في تعزيز دور الإمارات كمركز مالي عالمي، وبينما تحل أبوظبي في المركز 35 عالمياً في مؤشر المراكز المالية العالمية، تجيء في المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لافتاً إلى أن العاصمة الإماراتية أبوظبي، بذلت على مدى السنوات القليلة الماضية، جهوداً كبيرة لتنويع مصادر اقتصادها، بالاعتماد على ثروتها الضخمة وصناديقها السيادية اللتين تديران مع بعضهما بعضاً، 2 تريليون دولار من أجل دفع عجلة النمو غير النفطي.
مركز تجاري
وضمن ذات التوجه جعلت شركة بريفان هوارد البريطانية لإدارة الأصول، والتي تُدير أصولاً بنحو 10 مليارات دولار، أبوظبي أكبر مركز تجاري لها، حيث أرسلت العديد من الموظفين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية