هكذا كانت قصة فلسطين، أرض سكنها الكنعانيون، خلال الألف الثالثة قبل الميلاد، ثم خضعت للهيمنة المصرية التي ضعفت بعد القرن الرابع قبل الميلاد، وكان المحتلون الجدد من العبرانيين، وهم مجموعة من القبائل السامية من بلاد ما بين النهرين، وأيضًا من الفلسطينيين والذين اكتسبت هذه الأرض اسمها منهم والذى أصبح «فلسطين»، وأيضًا الإيجى وهم شعوب من أصل هندى أوروبى، وبعد خروج القبائل العبرية من مصر عام 1270 قبل الميلاد، قاموا بغزو مدن الكنعانيين، وسيطروا على أجزاء من فلسطين، وكانت القبائل العبرية قد أسست الحكم الملكى، وسيطرت على أرض كنعان سنة 1000 قبل الميلاد وفى عام 722 قبل الميلاد وقعت هذه الأرض في براثن الآشوريين، ثم وقعت تحت السيطرة الفارسية في 539 قبل الميلاد ثم الحكم الإغريقى، ثم تحت الإمبراطورية الرومانية وكان الإمبراطور الرومانى قسطنطين الأول أعلن المسيحية ديانة للدولة في 313 وأصبحت القدس مزارًا للحجاج المسيحيين إلى أن فتحها المسلمون، لتخضع للخلافة الإسلامية إلى أن وقعت تحت حكم العثمانيين بدءًا من عام 1517 إلى أن انتزعها البريطانيون من العثمانيين عام 1915 وفي عام 1917 احتل البريطانيون فلسطين في الحرب العالمية الأولى بعد نجاحهم في طرد العثمانيين.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور يصدر وعده الشهير الذي نص على أن «حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي،»وفي 1918 قرر مؤتمر سان ريمو للقوى المنتصرة في الحرب العالمية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم