لم تهدأ غارات الاحتلال عن استهداف المباني في قطاع غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف منازل الفلسطينيين في غزة، بالإضافة إلى جميع جوانب الحياة في القطاع، الذي أصبح منكوبًا جراء العدوان المتواصل لليوم العشرين بعد الأربعمئة.
أكد الدفاع المدني في غزة، الجمعة، أن جيش الاحتلال شن قصفًا استهدف منزلًا في شارع الوحدة غرب مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين على الأقل.
جاء ذلك إلى جانب استهداف منزل آخر في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، إلى جانب نسف مباني في جباليا شمال غزة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن العدوان على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يستمر منذ ساعات طويلة، متسببًا في استشهاد العشرات وإصابة آخرين.
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال استخدم في عدوانه على النصيرات القصف الجوي والمدفعي إلى جانب إطلاق النار من آلياته العسكرية، المسيرات، والروبوتات القتالية، مستهدفًا أبراجًا سكنية وعمارات ومنازل وأراضٍ زراعية شمالي المخيم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى 44 ألفا و330 شهيدا، و104 آلاف و933 مصابا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ومع تدهورِ الأوضاع الانسانية، أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن جميعَ المخابز وسط القطاع أغلقت بسببِ الشح الحاد في الإمدادات.
ومن جهته، حذر مكتبُ الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الوضع الغذائي في أنحاءِ غزة، وأشار إلى أن ثلثي الأطفال الذين يحصلون على العلاج من سوء التغذية الحاد منذ بداية 2024، تم تسجيلهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.
هذا وأكد الدفاعُ المدني في غزة أن خدماتِه توقفت كلياً في مدينة غزة ورفح ومناطقِ محافظةِ الشمال في القطاع جراء منعِ الاحتلال وصولَ الوقود.
ذكرت وكالة أونروا، أن ما بين خمسة وستين وخمسة وسبعين ألف شخص، يتواجدون في شمال قطاع غزة، وأن ظروف بقائهم على الحياة باتت على المحك، وتتضائل يوميا.
وأوضحت الوكالة الأممية في منشور لها على منصة "إكس"، أن هؤلاء الآلاف يواجهون منذ أكثر من خمسين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري