ارتفع الين، يوم الجمعة، بعد أن تجاوزت بيانات
تراجعت الأسهم في أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، بينما ارتفعت المؤشرات في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ. وتقلبت الأسهم في المنطقة بشكل عام. وجاءت هذه التحركات بعد ارتفاع الأسهم الأوروبية يوم الخميس، مع تفوق شركات التكنولوجيا.
ارتفع الين إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر مقابل الدولار الأميركي، متجاوزاً المستوى الرئيسي البالغ 150. وانخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية مع توجه مؤشر قوة الدولار نحو أول تراجع أسبوعي له في شهرين. كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع استئناف التداول النقدي في آسيا بعد توقف يوم الخميس.
أبرزت هذه التحركات ضعف الرغبة في المخاطرة في الأسواق العالمية خلال أسبوع يتسم عادة بانخفاض أحجام التداول بسبب العطلة في الولايات المتحدة. كما قد يدفع التمركز في نهاية الشهر بعض المستثمرين إلى إعادة التوازن لمحافظهم بعد أن سجلت الأسهم الأميركية أعلى مستوياتها هذا الأسبوع.
ساعدت بيانات التضخم في طوكيو على ارتفاع الين، حيث أظهرت وتيرة الأسعار زيادة أكبر من المتوقع، ولكنها كانت متوافقة بشكل عام مع التوقعات عند استبعاد المواد الغذائية الطازجة والطاقة. ويشير تسعير سوق المبادلات إلى أن هناك فرصة تتجاوز 60% أن يقوم بنك اليابان برفع أسعار الفائدة عندما يجتمع الشهر المقبل.
قال تارو كيمورا، الاقتصادي في "بلومبرغ إيكونوميكس": "من المحتمل أن يعزز تقرير مؤشر أسعار المستهلك من قناعة بنك اليابان بأن زخم التضخم يتصاعد، وأن هدفه البالغ 2% يبدو أكثر أماناً".
كما قد تؤجل اليابان قراراً بزيادة الضرائب للمساعدة في تغطية الإنفاق الدفاعي المتزايد، وفقا لما ذكره مسؤول رفيع في الائتلاف الحاكم.
ارتفعت عوائد السندات الأسترالية بعد أن قالت ميشيل بولوك، محافظة بنك الاحتياطي الأسترالي، إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً للغاية، ورفضت التوقعات الخاصة بتخفيضات الفائدة في المدى القريب. وكان الدولار الأسترالي أقوى قليلا مقابل الدولار الأميركي يوم الجمعة.
وفي أسواق العملات الأخرى، تراجع الريال البرازيلي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق بسبب خيبة الأمل من خطة الحكومة لخفض الإنفاق، بينما ارتفع البيزو المكسيكي وسط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg