تدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فرض قيود إضافية على مبيعات معدات تصنيع أشباه الموصلات ورقائق الذاكرة العاملة بالذكاء الاصطناعي المتجهة إلى
من المتوقع الإعلان عن هذه القيود في أقرب وقت الأسبوع المقبل، حسبما أفاد الأشخاص الذين أكدوا أن توقيت وحدود القواعد شهدت تغييرات متكررة، وأن الأمور لن تكون نهائية حتى يتم نشرها رسمياً.
تأتي هذه الإجراءات بعد أشهر من المداولات بين المسؤولين الأميركيين، ومفاوضات مع حلفاء في اليابان وهولندا، بجانب ضغوط مكثفة من شركات تصنيع معدات الرقائق الأميركية، التي حذرت من أن التدابير الأكثر صرامة قد تلحق أضراراً كارثية بأعمالها.
استثناءات لافتة
أشار الأشخاص المطلعون إلى أن الاقتراح الجديد يتضمن تغييرات جوهرية مقارنة بالمسودات السابقة، لا سيما في ما يتعلق بالشركات الصينية التي ستضاف إلى "قائمة الكيانات" الخاضعة للقيود التجارية.
كانت
مع ذلك، تتضمن الخطة الحالية إدراج عدد محدود فقط من هؤلاء الموردين إلى "قائمة الكيانات"، مع استثناء ملحوظ لشركة "تشانغشين ميموري تكنولوجيز" (ChangXin Memory Technologies)، التي تعمل على تطوير رقائق ذاكرة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
رفض المتحدثون باسم مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة التعليق. كما أحال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأسئلة إلى مكتب الصناعة والأمن.
ارتفاع أسهم شركات الرقائق
ارتفعت أسهم شركات الرقائق في آسيا وأوروبا على خلفية هذه الأنباء. فقد صعد سهم شركة "إيه إس إم إل هولدينغ" (ASML Holding NV) بنحو 5.5%، مما قاد موجة انتعاش بين شركات معدات الرقائق مثل "بي إي سيميكونداكتور إندستريز" (BE Semiconductor Industries NV) و"إيكسترون" (Aixtron SE).
في اليابان، قفز سهم "طوكيو إلكترون" (Tokyo Electron) بنسبة 7%، بينما ارتفع سهم "سكرين هولدينغز" (Screen Holdings Co.) بنسبة 6%، وكذلك سهم "كوكوساي إليكتريك" (Kokusai Electric) بنحو 13%.
اعتبر ليبينغ هوانغ، كبير محللي التكنولوجيا بشركة "هواتاي سيكيوريتيز" (Huatai Securities)، أن الخطة الحالية للقيود تبدو "أفضل من السيناريو الأسوأ الذي كانت الأسواق تخشاه".
تشير القواعد المقترحة إلى فرض عقوبات على مصنعين للرقائق تابعين لشركة "سيميكوندوكتور مانيوفاكتشرينغ إنترناشيونال" (Semiconductor Manufacturing International)، الشريك الرئيسي لشركة "هواوي" في تصنيع الرقائق، بحسب الأشخاص.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع إضافة أكثر من 100 كيان إلى "قائمة الكيانات"، مع التركيز على الشركات الصينية المصنعة لمعدات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg