كما هو واضح في عصرنا الحالي، وماثل في كثير من تفاصيل حياتنا اليومية، فإن هناك هوية رقمية لكل واحد منا، وكأنها باتت جزءاً لا يتجزأ من هويتنا. هذه الهوية ليست مجرد انعكاس للواقع الرقمي الذي نعيشه، بل كأنها إعادة بناء وصياغة لهذا الواقع وفقاً للبيئة الرقمية ومتطلباتها.
ومن الملاحظ أن الأفراد يتمتعون بحرية أكبر في تشكيل «أنا» رقمية تعكس تطلعاتهم، أو ربما نسخة مثالية عن أنفسهم، ولعل هذه الحالة فتحت المجال للتعبير الإبداعي والانفتاح على العالم.
لكن يجب التنبه لحالة من التباين الواضح، بين «الأنا الرقمية» و«الأنا الواقعية» وهو تباين ليس بسيطاً أو يمكن تجاوزه، لأنه من الممكن أن يسبّب أحياناً صراعاً داخلياً وشعوراً بعدم التوازن.
لكن موضوع الهوية الرقمية ليس حصراً على مستوى الأفراد، بل قد يتجاوزه إلى العلامات التجارية، الشركات، ونحوها.
وكأن الهويات الرقمية باتت وسيلة فعالة للتواصل، التسويق، والتأثير في الناس. والتحدي الأكبر والحقيقي يكمن في تحقيق التوازن بين هذه الهويات المختلفة.
يظهر علم النفس أن وجود هوية رقمية مختلفة قد يكون أداة لتطوير الذات، ولكن قد يؤدي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية