عمّان، الأردن (CNN) -- لا تكفي زيارة عابرة إلى "دارة سعاد" جنوبي العاصمة الأردنية عمّان، لمشاهدة وتأمل مقتنيات المرأة التسعينية سعاد البشارات، التي حرصت منذ بدايات وعيها المبكّر عقب تأسيس إمارة شرق الأردن، على حفظ الأغراض الشخصية، والكتب، والوثائق التاريخية، والأثاث، والصور لكل فرد من أفرادها، حتى قررت بمساعدة ابنتها لانا خلال جائحة كورونا، على تنظيمها وعرضها في متحف خاص يحمل اسمها.يوثّق المتحف المفتوح للزوار بمواعيد مسبقة، سيرة البشارات التي تناهز التسعين عاما، وسيرة عائلتها وأجدادها بكل محطاتها، في بيرزيت، ورام الله، والسلط، وعمّان .يضم المتحف مقتنيات عائلية وشخصية فريدة من حليّ، ومجوهرات، ومراسلات، وبرقيات، وكتب، وقطع أثاث، وكذلك ملابس يعود بعضها إلى عام 1900، كما تعرض البشارات مراسلات خاصة وقديمة، منها وثيقة منح والدها بشارة البشارات لقب "باشا"، بتوقيع الملك عبدالله الأول عندما كان أميرا لشرق الأردن، وساعات قديمة، ورخصة قيادة خاصة له يعود.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية