Dubai Dunes in one Minute
% Buffered
00:00 / 00:00
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تبنّت فرنسا موقفا داعما لأوكرانيا، سياسيا واقتصاديا، وتصاعد هذا الدعم بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، إذ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، إلى إرسال قوات عسكرية لدعم أوكرانيا في مواجهة القوات الروسية. ومؤخرا، سمحت فرنسا لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب العمق الروسي، مما يهدد بتفاقم الصراع بشكل أكبر.
فرنسا وأزمة صواريخ سكالب
يرى كارزان حميد، الخبير في الشأن الفرنسي، أن موافقة باريس على استخدام صواريخ سكالب (SCALP) ضد الأهداف الروسية، تمثل إشارة واضحة لعدم وجود نية لوقف الحرب الدائرة منذ أكثر من ألف يوم.
ويعتبر كارزان حميد، في حديث خاص لـ الوئام ، أن هذه الخطوة تعكس تبعية باريس للسياسات العسكرية والسياسية الأمريكية، إذ قال: واشنطن تستخدم الاتحاد الأوروبي ككماشة ومحرقة في صراعها مع روسيا .
ويضيف الخبير في الشأن الفرنسي: عندما قررت إدارة بايدن المنتهية ولايتها، السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ أمريكية، كان الهدف الأساسي إرباك إدارة دونالد ترمب القادمة، إلى جانب إشعال الجبهة بشكل أكبر. وهنا، لعبت الدول الأوروبية دورا خطيرا عبر صب الزيت على النار .
أوروبا بين التدخل والحريق
حميد يشير إلى أن التدخل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام