وقد واجهت المنصات الرقمية القانون بموقف متردد، حيث أعربت شركة "ميتا" عن قلقها من سرعة إقرار التشريع، بينما أكدت "سناب شات" استعدادها للتعاون رغم وجود تساؤلات حول آليات التنفيذ.
من جهته قال أنتوني ألبانيز، رئيس الوزراء الأسترالي: "إنها إجراءات رائدة على مستوى العالم للتأكد من أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي تفي بمسؤوليتها الاجتماعية، وتمنح الأطفال طفولتهم، والآباء والأمهات راحة البال، وغير ذلك الكثير. سيكون هناك نقاش مختلف بين الآباء والأمهات وأطفالهم كنتيجة مباشرة للإجراءات التي تم اتخاذها هنا من أجل تقليل الضرر الناجم عن وسائل التواصل الاجتماعي".
وقد وصفت، والدة الضحية كارلي، التي فقدت ابنتها على يد متحرش عبر الإنترنت، التصويت بأنه "لحظة تاريخية"، بينما أعرب والد المراهق ماك الذي انتحر بسبب الابتزاز الإلكتروني عن فخره الشديد بالقرار.
رغم الدعم الواسع، لم يخلُ القانون من انتقادات، إذ حذر المختصون من احتمال عزل الأطفال الضعفاء وإمكانية دفعهم نحو الشبكات المظلمة، كما أشار مدير مؤسسة منع الانتحار إلى تجاهل الجوانب الإيجابية للتواصل الاجتماعي في دعم الصحة النفسية للشباب.
وقد نصّ القانون على استثناءات محددة تشمل خدمات تعليمية وصحية مثل يوتيوب، واتساب، وغوغل كلاسروم، مما يؤكد حرص المشرعين على التوازن بين الحماية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز