عهد رئيسا نيجيريا وفرنسا، الخميس، تطوير التعاون الاقتصادي بين بلديهما، في وقت تعزز باريس شراكاتها في إفريقيا الناطقة بالإنجليزية بعدما منيت بسلسلة انتكاسات في منطقة الساحل الناطقة بالفرنسية، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
وشهدت زيارة الدولة التي أجراها الرئيس النيجيري بولا تينوبو لباريس، وهي الأولى من نوعها منذ 24 عاما، ثلاثة إعلانات نوايا أو شراكة، فضلا عن الإعلان عن قرب إنشاء مصرف نيجيري خامس في فرنسا، هو "يونايتد بنك أوف أفريكا".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مزيدا من التقدم سيتبع ذلك قريبا.
وأضاف ماكرون أمام الصحافة "حددنا عددا من خطوط العمل الجديدة لاستثمار الشركات الفرنسية في نيجيريا، في مجال الطاقة والمعادن النادرة والمعادن المهمة، الضرورية لتطوير تقنيات جديدة، وعلى وجه الخصوص الصناعات الجديدة الخالية من الكربون، وفي القطاع الرقمي، والصناعات الثقافية والإبداعية، وفي قطاع الدفاع (...) والصحة".
من جهته قال تينوبو "يجب أن نفعل المزيد، وأن نشجع المزيد من الاستثمار في مجالات مهمة جدا"، داعيا في شكل خاص إلى الاستثمار في "برنامج الأمن الغذائي" الجاري تنفيذه في نيجيريا، البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان في إفريقيا (227 مليون نسمة، والذي يتوقع أن يصل عدد سكانه إلى 410 ملايين نسمة في عام 2050، وفقا للأمم المتحدة)، حيث يعيش أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.
وبدأ تينوبو الخميس زيارة لفرنسا تستمر يومين في وقت يسعى البلدان لتعزيز التعاون الاقتصادي.
واستقبل ماكرون نظيره في مجمّع "ليزانفاليد" التاريخي.
وعزِف النشيدان الوطنيان للبلدين في مستهل الزيارة الرامية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين فرنسا والدولة الأكثر سكانا في إفريقيا.
وسعى ماكرون إلى "تجديد" العلاقات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية