رحمك الله برحمته الواسعة بسعة قلبك وحبك للغير وللخير وجميل لسانك .
يعرف من حولي عندما عرض علي الدكتور يوسف محمد هذا اللقاء مدى ترددي حينها وعرفو اصراره، وكم حمدت ربي أنني قبلت حينها بعد اقناعه لي ليكون لي معه هذا الإرث العظيم كيف كنت سأفوت على نفسي كهذا حديث شيق مع محاور متميز يندر وجوده في مجتمعنا.. فهو يجيد التحضير للقاء ضيفه كما يجيد تقديم الضيف ويجيد من ثم خلق أجمل المحاور والأسئلة النابعة من فضول وإعجاب و أحياناً أسئلة تحدي كيف لي أن أنسى تلك الليلة من رمضان عندما توجهت للاذاعة وقال لي: كوني على طبيعتك ودعينا نسجل الحقلة ومن ثم نقوم بمونتاجها ونذيعها. وما حدث كان عبارة عن (سوالف عن HR) بكل أريحية لمدة ساعة ونص حتى أتفاجأ بأن يوسف لم يقطع من كل الحديث ثانية واحدة وقام بنشر الحلقة كاملة . وما كان ذلك سيحدث لولا أن يوسف كان محاورها.
في تلك الحلقة الجميلة والتي تحدثت فيها بكل عفويتي عن شغفي والتي ادار فيها يوسف الحلقة بأسلوب جميل يتأرجح بين العفوي والرسمي والجاد والمرح استلهم فيه يوسف الماضي كما استشرق المستقبل في تلك الحلقة أسماني (أم الموارد البشرية) وكرر ذلك مع أدلة ولم يكن هناك جانباً لم يتطرق له فقد حرص على تغطية كل جانب من حياتي العملية كدراستي وعملي او الكوتشنج ونظرتي ونظرياتي كممارسة لهذه المهنة لعقود وشغفي بها كل ذلك مع قدرته الفائقة على تناغم الأفكار بصوته الهادىء وانتقائه لأجمل التعابير والأمثلة.
لقد قلت فيني يا يوسف أكثر مما أستحق ولم أقل فيك علناً ما تستحق ها أنذا أقول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأيام البحرينية