أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية جلسة التداول القصيرة يوم الجمعة مرتفعة، بينما انخفضت عوائد سندات الخزانة بكافة آجالها. أدت التكهنات بأن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيخفف من سياساته التجارية الأكثر تطرفاً إلى دفع الدولار لتكبد أكبر خسارة أسبوعية له في ثلاثة أشهر.
قفز مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بأكثر من 1% للأسبوع الثاني على التوالي. وفي يوم الجمعة، ارتفع 0.6%، مسجلاً مستويات قياسية جديدة. وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.17%. واصل مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري انخفاضه خلال هذا الأسبوع إلى أكثر من 1%، بعد ثمانية أسابيع من المكاسب.
وأدى اختيار ترمب لمرشح منصب وزير الخزانة إلى إثارة التفاؤل بأن الرسوم الجمركية ستكون مدروسة، مما عزز أداء الأسهم والسندات الأمريكية، وضعف من قوة الدولار.
أقوى صعود شهري
ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 5.7% في نوفمبر، مسجلاً أفضل أداء شهري له هذا العام، حيث ضخ المستثمرون 141 مليار دولار في الأسهم الأميركية، وهي أكبر استثمارات واردة خلال فترة أربعة أسابيع على الإطلاق، وفقاً لبيانات "EPFR Global". قادت حفنة من أسهم عمالقة التكنولوجيا مكاسب مؤشر الأسهم الأميركية البالغة 26% منذ بداية العام حتى الآن وسط آفاق خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة وسط استمرار نمو الاقتصاد الأميركي.
قال ماكس كيتنر، كبير استراتيجيي الأصول المتعددة في "إتش إس بي سي هولدينغز"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "كنا نتحدث يوماً بعد يوم عن التوترات التجارية في 2019. ماذا حدث؟ وكان أداء (ناسداك) استثنائياً. ما يهم هو أن الاحتياطي الفيدرالي يحول مساره، وانخفضت أسعار الفائدة الحقيقية، مما أدى إلى دفع الأسهم للصعود. وهذا مشابه جداً لما يحدث الآن، ولا تزال هذه دورة خفض للفائدة......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg