قبل نحو 15 عامًا رفع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي كان يشغل وقتها منصب أمير الرياض ورئيس هيئة تطويرها، أول وثيقة لقطار الرياض للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وحملت رؤيته الثاقبة لمستقبل العاصمة، ووسائل النقل فيها.
وقد أبانت الوثيقة عن حكمة خادم الحرمين، وبُعد نظره، واستشرافه مستقبل المدينة الكبيرة، واستشعاره أهمية تطوير وسائل النقل فيها نظرًا لحجم الكثافة المرورية المطردة عطفًا على الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه، والتطور العمراني، فضلاً عن زيادة حجم النمو السكاني؛ فقد قفز عدد سكان العاصمة من 5 ملايين في 2009 إلى ما يقارب 9 ملايين بحسب تعداد 2023، فيما كان يبلغ تعدادهم في مطلع الألفية الجديد ما يناهز نصف مليون نسمة فقط.
واستندت الوثيقة في جوهرها إلى تطوير وسائل النقل عبر ما أسمته "العمود الفقري"، بتنفيذ قطار الرياض الكهربائي الذي افتُتح قبل أيام، وتنفيذ شبكة النقل بالحافلات؛ لتغطي كامل المدينة العامرة، وتتكامل مع القطار.
وهدفت تلك المشاريع إلى بناء وتشغيل شبكة نقل عام سريعة وفق أحدث التقنيات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق