دولة نابضة بالحياة، تتحرك في دمائها العروبة ووحدة الصف، وتعتز بمجدها التليد وماضيها المشرف الأصيل، ومستقبلها المضيء بإذن الله؛ تلك دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتفل بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، والذي ينسجه شعراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مدح الدولة وبنيانها، ومدح قائدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
قوّة الاتحاد
من يقرأ الأبيات التي تعطرت بهذا التاريخ، حتماً يجد أن قوة الاتحاد هي سبب من أسباب قوة العرب، وأن هذا البلد لا يعيش منعزلاً عن قضايا أمته وعروبته، في تأكيد لمقومات الدولة التي نشأت عربيةً، دينها الإسلام وتعمل لصالح العرب والإنسانية جمعاء، فهي حيةٌ حياة الخالدين، كما يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فقد أسعدت دولاً عديدة، وأمماً شتى، وشعوباً كثيرة، بسخائها، وعطائها، وبذلها المزيد مما يحتاجه الآخرون، وهي اليوم تلبس لباس العز في تقدمها، وفي عيدها المظفر، فكل يوم يمر، فيه قوة جديدة، وإضافة في العزم والبأس والشدة، دولة مرهوبة الجانب، بناها أهلها وقادتها بالعزم، فحق لهم أن يكونوا «أهل العزوم الغانمين»، حيث ترتفع اليوم راية الأمجاد في أعلى الأعالي، وفي كبد السماء، وقد حمى الله هذه الراية ورعاها بالمخلصين، الذين دافعوا عنها وجعلوا منها دولة أنموذجاً في هذه الحياة.
الدولة العريقة
هذه الدولة العريقة التي ابتدأت منذ تصميم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أن تكون الأقوى والأنبل، والدولة الواقفة إلى جانب جيرانها، ها هي اليوم تمتد من الآباء إلى الأبناء، حيث تسلم رايتها صاحب السّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فهو الامتداد في العطاء والكرم، وقد كانت صفة «وضاح الجبين»، الصفة الرائعة لصاحب السمو رئيس الدولة، وسموه تعطي كفه الندية بكثرة، وينعكس عطاؤها على الجميع.
دولة العدل
لقد ارتفع بنيان الدولة، وعلا مقامها أكثر وأكثر، مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صاحب الأيدي الأمينة، المعطاءة، الكريمة، الوفية للشعب الإماراتي وللأمة العربية، تلك الأيادي التي عبر عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: «أقوى يمين».
وعرج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن دولة الإمارات قامت على العدل، حيث العدل هو أساس كل التقدم والرخاء والثقة بالمستقبل والجهود، فلا يضيع حق أحد في بلد أصبح شعبها أسعد الشعوب على هذه الأرض قاطبةً، ألا يكفي أنها الإمارات الثابتة على مواقفها، والتي لا ينال منها أحد، وهي واثقة مطمئنة في السير إلى الأمام.. بلى؛ فدينها الإسلام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية