أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد علي القائد أن مملكة البحرين تمتلك جملة المقومات والمرتكزات التي أسهمت بالنهوض والارتقاء بالقطاع العقاري، وعلى رأسها توافر البنية الرقمية ومنظومة الخدمات المقدمة من قبل المؤسسات الحكومية والتي سهلت إنجاز المعاملات وقلصت الإجراءات والوقت والجهد على المستفيدين منها من مستثمرين ومطورين عقاريين والأفراد والمتعاملين في القطاع، منوها بالآثار الإيجابية في تبني التحول الرقمي بالمملكة على القطاعات كافة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة وتحقيق الحياة الفضلى للمواطنين والمقيمين.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في الجلسة الحوارية (البحرين، مستقبلنا جودة الحياة ومكانتها ضمن رؤية البحرين 2030) والتي عقدت ضمن فعاليات النسخة الثالثة من معرض ومؤتمر سيتي سكيب البحرين 2024 العقاري، المقام تحت رعاية كريمة من لدن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظه الله، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر 2024. كما شارك في الجلسة الحوارية باسم بن يعقوب الحمر رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري، وبمشاركة المهندس محمد عبد الغفار الكوهجي، الرئيس التنفيذي لشركات الكوهجي للتطوير العقاري والمقاولات.
وخلال مشاركته أكد القائد أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة كمحطة مهمة للاستثمار في القطاع العقاري، وتعكس مدى الاهتمام والدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع من قبل القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة، من خلال توفير البيئة الآمنة والجاذبة للاستثمارات واستقطاب كبار المطورين والمستثمرين، كالبنية التحتية المتطورة والبنية الرقمية والتشريعيات الرائدة التي عززت وأسهمت في ترسيخ ثقة المستثمرين بالقطاع وشجعت على الابتكار فيه وجعلت من البحرين مقصد لهم وحاضنة لاستثماراتهم.
كما أوضح أن إقامة النسخة الثالثة من هذا المؤتمر والمعرض المصاحب يأتي تأكيد على نجاح الاستراتيجيات اللي تتبناها المملكة في مجال النهوض بالقطاع العقاري، ومنصة لتبادل الخبرات الإقليمية والعالمية والاطلاع على آخر المستجدات التي تساهم في تطوير القطاع العقاري والذي يعتبر من أهم روافد عجلة الاقتصاد والتنمية بالمملكة، كما تطرق خلال حديثه إلى جملة المقومات والمرتكزات وعلى رأسها توافر البنية الرقمية ومنظومة الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية والتي سهلت إنجاز المعاملات وقلصت الإجراءات والوقت والجهد على المستفيدين منها منوهاً بالأثار الإيجابية في تبني التحول الرقمي بالمملكة على القطاعات كافة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة وتحقيق الحياة الفضلى للمواطنين والمقيمين.
مشيرا في حديثه إلى دور البنية الرقمية وإطلاق المبادرات والمشاريع الحكومية وتوظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة كالذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة وتوظيف النظم الجيومكانية وقاعدة البيانات الجغرافية الوطنية وفي ظل تفعيل المعايير والسياسات الداعمة لتبادل البيانات والمعلومات المكانية، والتي أسهمت مجتمعة في وضع مملكة البحرين ضمن الدول المتقدمة في مجال نظم المعلومات الجغرافية في تطوير الخدمات الممكنة لقطاع البنية التحتية بشكل عام والعقاري بشكل خاص وتعزيز أداءه فضلاً عن تعزيزها لجودة العيش و الحياة بالمملكة.
كما استعرض الرئيس التنفيذي جملة من المبادرات الرقمية التي أطلقتها الهيئة بالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية كوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ووزارة شؤون البلديات والزراعة، ووزارة الاشغال، ومؤسسة التنظيم العقاري، وجهاز المساحة والتسجيل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية