قبل عام مضى، كان المستثمرون في أسعار الفائدة بدرجة لا تكفي لتجنب هذا التراجع.
مع بداية العام، لم يتوقع الكثيرون أن يسجل مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" واحدة من أفضل مكاسبه السنوية في التاريخ. كما لم يكن متوقعاً أن نشهد صعوداً قوياً آخر تقوده حفنة من عمالقة التكنولوجيا، وأن تكون الثقة في صعود السوق قوية لدرجة أن المخاطر المتتالية لم تترك أثراً يذكر.
في أواخر 2023، كان التباطؤ الاقتصادي هو السيناريو الأساسي للعديد من خبراء الاقتصاد، بينما ظل التضخم مصدر قلق رئيسي، ما جعل مسار السياسة النقدية وآفاق الأرباح للشركات غير واضح. لكن مع انخفاض أسعار الفائدة واستمرار النمو القوي وارتفاع الأرباح، صعدت السوق إلى مستويات مرتفعة، بينما ظلت التقلبات منخفضة رغم سلسلة الأحداث الخطرة.
أسهم شركات الذكاء الاصطناعي
أصبحت الفجوة بين الأداء السنوي لمؤشر "ناسداك 100" و"ستاندرد أند بورز 500" أقل مقارنة بما كانت عليه تاريخياً، إذ سجل كلا المؤشرين مكاسب تجاوزت 20%. وأسهمت شركة "
بعد عام قوي بالفعل في 2023، لم يكن الكثيرون يتوقعون أن يتكرر هذا الأداء في العام التالي. وقال ويليام ديفيز، المدير التنفيذي العالمي للاستثمارات في شركة "كولومبيا ثريدنيدل إنفستمنتس" (Columbia Threadneedle Investments): "شهدنا طفرة استثنائية في الأسهم، لا سيما في أميركا. كان نمو الاقتصاد الأميركي قوياً، واستمر التضخم في الولايات المتحدة في التراجع بصورة مطردة".
ظلت تقلبات السوق طفيفة، ولم يكن هناك سوى فترة ركود واحدة كبيرة مع حدوث تراجع في الصيف بلغ ذروته بموجة هبوط في أوائل أغسطس. واستمرت تلك الفترة أقل من شهر، ولم تصل إلى حد الانخفاض بنسبة 10%، الذي يعتبر عادة حركة تصحيحية.
لم يهدأ تدفق الأموال الداخلة لسوق الأسهم، ما ساعد على تحقيق الاستقرار في الأسواق، إذ تسارع هذا الزخم بصورة أكبر خلال العام الحالي. وبحسب أحدث تحليل لتدفقات الأموال من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg