الجدير بالذكر أن هذه المجموعات العنصرية تستفيد من دعم جهات إسرائيلية متطرفة، مثل منظمة "شومريم علهبايت" الاستيطانية
اثارت أحداث العاصمة الهولندية أمستردام، التي تخللتها استفزازات جماهير فريق مكابي تل أبيب بإطلاق هتافات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين قبيل مباراة الفريق مع أياكس في الدوري الأوروبي، تساؤلات حول السبب وراء عدم اتخاذ "الفيفا" إجراءات حازمة ضد "إسرائيل" في إطار الأنشطة الرياضية. فقد أقدم مشجعو مكابي تل أبيب على أعمال استفزازية تتضمن إنزال علم فلسطيني من مبنى، والاعتداء على سيارة أجرة، بالإضافة إلى إحراق علم فلسطيني في إحدى الساحات، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين مشجعي الفريق وجماهير مؤيدة للقضية الفلسطينية.
وبالرغم من أن قائد شرطة أمستردام، بيتر هولا، أكد أن مشجعي مكابي تل أبيب هم من بدأوا الاستفزازات، فإن الإعلام الغربي انحاز بشكل واضح إلى الرواية الإسرائيلية. وعكست بعض القنوات هذا التحيز، لكنها اضطرت لحذف تقاريرها بعد ساعات من نشرها، على الرغم من أن بعض الحسابات أعادت نشرها، موضحة كيف يتم تجاهل تصريحات تتعلق بالتضامن مع الفلسطينيين في وسائل الإعلام الكبرى.
وفي الوقت الذي أجل فيه "الفيفا" اتخاذ قرار بشأن دعوة فلسطين لحظر الاتحاد الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة، يستمر العالم في رؤية ازدواجية معايير في التعاطي مع القضايا الرياضية. فقد استجاب "الفيفا" بسرعة لمطالبات الغرب ضد روسيا في عام 2022، حيث تم استبعاد المنتخب الروسي من المشاركة في كأس العالم بعد غزو أوكرانيا، بينما لا تزال قرارات مماثلة تجاه "الاحتلال" قيد التأجيل.
هذا التناقض في التعامل مع القضايا السياسية في الرياضة يعكس انحيازًا واضحًا للجانب الإسرائيلي، إذ في حين يُرفض التضامن مع الفلسطينيين في الملاعب
ويواصل"الاحتلال" السماح لفرق رياضية من المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية باللعب في دورياتها الرسمية، وهو ما رفضه اتحاد "BDS"، معتبرًا أن هذه الأنشطة تساهم في تبييض صورة "الاحتلال" في العالم، وتغطية جرائمها ضد الفلسطينيين وتستمر هذه الظواهر العنصرية في الظهور بشكل بارز، حيث تُستخدم الرياضة كأداة لترويج الأيديولوجيات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري