هناك علاج للصحة العقلية يحدث خارج نافذتك مباشرة، كما تفيد دراسة حديثة، فإذا كان بإمكانك سماع صوت حركة السيارات في الشارع الذي تقيم فيه، وكانت سرعة الطريق مرتفعة، فهذا عامل مسبب لزيادة التوتر، وكلما انخفضت سرعة السيارات في شارعك قل التوتر والقلق.
ويأتي البحث، الذي أجراه علماء في جامعة وست إنغلاند، في وقت حاسم حيث تناقش المدن في جميع أنحاء العالم مزايا خفض حدود السرعة.
وبحسب "ستادي فايندز"، عندما يتمكن الناس من سماع الأصوات الطبيعية دون تدخل ضوضاء حركة المرور عالية السرعة، فإنهم يعانون من مستويات أقل من التوتر والقلق.
ومع ذلك، يتضاءل هذا التأثير المهدئ مع زيادة سرعات المرور ومستويات الضوضاء المصاحبة لها. إنه مثل محاولة تقدير سيمفونية موزارت بينما يقوم شخص ما بتشغيل مكنسة كهربائية؛ يضيع الجمال الأساسي في الصخب الميكانيكي.
قياس الصوت
وللوصول إلى هذه النتيجة، أجرى الباحثون تجربة بمشاركة 68 طالباً، وصمموا بعناية سلسلة من الاختبارات لقياس مدى تأثير المناظر الصوتية المختلفة على مزاج المشاركين ومستويات التوتر لديهم.
ومر كل مشارك بـ 3 جولات من التعرض لمجموعات صوتية مختلفة: أصوات طبيعية نقية (بما في ذلك أصوات الطيور)، وأصوات طبيعية مختلطة بضوضاء مرورية بسرعة 20 ميلاً في الساعة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري