رفعت صاحبات السعادة عضوات مجلس الشورى، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وذلك بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر كل عام، وتحتفل به مملكة البحرين هذا العام تحت شعار "المرأة شريك جدير في بناء الدولة"، تزامنًا مع احتفال المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم رعاه الله مقاليد الحكم.
وأكدت سعادة العضوات أنه تحقق للمرأة البحرينية في قرابة ربع قرن العديد من المكاسب التي تدعو للفخر والاعتزاز، وتؤكد مستوى الاهتمام والدعم الكبيرين الذي تحظى بهما المرأة البحرينية من لدن القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها، إلى جانب نجاح المجلس الأعلى للمرأة بقيادة قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله، في تنفيذ كافة الخطط والمبادرات المرتكزة على الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة، مما جعل المرأة في مقدمة العمل الوطني، ومساهم فاعل في النهضة التنموية الشاملة بكل اقتدار وتميز وريادة، ومصدر إلهام لنساء العالم في الإرادة والعزيمة.
د. الفاضل: جلالة الملك المعظم قدّم للعالم أنموذجًا استثنائيًا متميزًا للمرأة الريادية في مختلف مواقع العمل والإنتاج
أكدت سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، قدّم للعالم أنموذجًا استثنائيًا متميزًا للمرأة الريادية في مختلف مواقع العمل والإنتاج الوطني، وذلك في إطار ما يوليه جلالته من دعم ومساندة دائمين للمرأة، على النحو الذي يعزز مسؤولياتها ومكانتها في الشأن الوطني، ويوفر كافة مقومات ضمان مشاركتها التامة في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها المملكة.
وأوضحت د. الفاضل أن الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جسدت الإرادة الملكية السامية من خلال دعم وتمكين المرأة، ودفعها لتولي المناصب التنفيذية والقيادية في العمل الحكومي، وإكسابها الخبرات والتجارب العملية والميدانية، مما أصبح نهجًا راسخًا تمضي على خطاه المملكة بكافة قطاعاتها ومؤسساتها وأفرادها.
وأوضحت د. الفاضل أن المجلس الأعلى للمرأة الذي تتولى قيادته قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، يعتبر الطود الذي تستلهم منه المرأة البحرينية عزيمتها وإرادتها نحو مزيد من العمل والإنجاز وتحقيق المكتسبات، مبينةً أن المكانة المتميزة التي توليها قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة إلى كافة النساء البحرينيات في كافة الميادين، جعل المرأة في أعلى سلم أولويات العمل الوطني، وجعلها تقف على شواهد كثيرة من التميز، سواء في العمل السياسي أم الاقتصادي أم الاجتماعي أم الرياضي وغيرها.
الزّايد: جلالة الملك المعظم عزّز المكانة المرموقة للمرأة المقررة بموجب الدستور والتشريعات التي كفلت لها الحقوق والحريات العامة
أكدت سعادة المحامية دلال جاسم الزايد رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، أن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، عزز من مكانة المرأة البحرينية من خلال نهج جلالته الديمقراطي والحضاري الرائد، انطلاقًا من تأصيل دورها وإسهاماتها نصًا في الدستور والتشريعات الوطنية، والتي منحت المرأة عدد من الحقوق والحريات العامة في إطار ما يتناسب مع الهوية الوطنية والعربية والإسلامية، ويعزز مكانتها الاجتماعية، مشيرةً إلى أن سجل النجاحات والإنجازات الفريدة التي حققتها المرأة منذ تولي جلالة الملك المعظم رعاه الله مقاليد الحكم، تعتبر نتاج رؤية واضحة، وتوجه تضافرت من خلاله كل الجهود الوطنية لبلوغ أهدافه المشهودة.
وأشارت الزايد إلى جودة ومتانة الممارسات الحكومية التي تطبقها الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي ضمّنت برامج عملها خطط ومبادرات لتمكين المرأة وتنمية قدراتها، وصولاً إلى مراحل التمكين والريادة والقيادة في مختلف المجالات، مستدركةً بأن إيمان القيادة الحكيمة بإمكانيات وقدرات المرأة كان الحافز الأول في دفعها نحو آفاق رحبة من العمل والإنجاز والعطاء، حتى أصبحت اليوم تتفرد بمسؤوليات ومهام هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، بل حتى الشرق الأوسط.
وأعربت الزايد عن بالغ الفخر والاعتزاز، بالمتابعة الحثيثة، والاهتمام الكبير والدائم من قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والذي جسّد أسمى معاني الدعم والاحتفاء بالمرأة في كافة الميادين، من خلال مبادرات المجلس المتواصلة منذ إنشائه في العام 2001م، بوضع استراتيجية وطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، ومراجعة التشريعات والقوانين النافذة، والتوصية باستحداث تشريعات جديدة تلبي طموحات المرأة، بالإضافة إلى اعتماده آلية للمشاركة والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتوثيق هذه الشراكات باتفاقات ومذكرات تفاهم تم تفعيلها من خلال لجان مشتركة تتابع تنفيذ ما ورد فيها، وإخضاع استراتيجية وخطة النهوض بالمرأة للتقييم والمراجعة المستمرة، لتصل إلى درجة متقدمة من التخطيط الذي يواكب تقدم وريادة المرأة كما نشهده حاضرًا.
وقالت الزايد: بأننا وفي ظل احتفال المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم رعاه الله مقاليد الحكم، وفي ضوء ما تحقق للمرأة البحرينية من إنجازات ومكانة مرموقة في عهد جلالته أيده الله، فإننا نشهد فعلاً تحقق شعار المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه، والمتمثل في أن المرأة شريك جدير في بناء الدولة، والذي أصبح واقعًا ملموسًا، وأنموذجًا متميزًا تقدمه مملكة البحرين للعالم أجمع.
د. السلمان: المرأة البحرينية حجر أساس يرتكز عليه تقدم القطاع الطبي بفضل الدعم الدائم من جلالة الملك المعظم
أكدت سعادة الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان، رئيس لجنة الخدمات عضو لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى، أن المرأة البحرينية تمثل حجر أساس يرتكز عليه التقدم الذي تشهده المنظومة الصحية في مملكة البحرين، ويُمثل نشاطها الفاعل في القطاع الصحي أنموذجًا واقعيًا لمستوى الدعم والمساندة الدائمة التي تحظى به المرأة البحرينية من لدن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والدعم المتواصل من قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.
وأعربت د. السلمان عن بالغ الفخر والاعتزاز بالدعم اللامحدود، والاهتمام المتواصل الذي تتفرد به المرأة البحرينية من الحكومة الموقرة، بفضل توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى جانب الدور البارز للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله، والوقوف خلف احتياجات المرأة البحرينية، والعمل على تمكينها وتأهيلها لممارسة دورها الأساسي لأن تكون شريك جدير في بناء الدولة.
قاسم: دعم وإيمان القيادة الحكيمة بعطاءات وقدرات المرأة البحرينية جعلها ركيزة أساسية ضمن العملية التنموية الشاملة
أكدت سعادة السيدة لينا حبيب قاسم، رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل عضو لجنة الخدمات بمجلس الشورى، أن الرعاية والدعم الكبيرين الذي تحظى بهما المرأة البحرينية من لدن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، أكسبت المرأة مكانة متميزة على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وجعلها ركيزة أساسية وعنصر فاعل ضمن العملية التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة، من خلال تحقيق الاستثمار الأمثل في قدراتها وكفاءاتها وطاقاتها، وتسخيرها لخدمة تقدم ونماء الوطن.
وأشادت قاسم بالخطط والبرامج الفاعلة والمتجددة التي وضعتها الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من أجل دعم وتمكين المرأة، ونقلها لمراحل متقدمة من الريادة والتميز في القيادة وتولي المهام والمسؤوليات الوطنية والدبلوماسية، مما جعلها مثالاً يحتذى به في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأشارت قاسم إلى أن المجلس الأعلى للمرأة بقيادة قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله، يُعد أنموذجًا تُفاخر به مملكة البحرين عالميًا على صعيد دعم وتمكين وتقدم المرأة في كافة المجالات، من خلال الاستراتيجيات والخطط النوعية والفريدة التي جعلت المرأة مشاركًا لا غنى عنه في مسيرة العمل الوطني الزاخرة، معربةً عن بالغ الفخر والاعتزاز بالمتابعة الحثيثة، والتشجيع المستمر، والدعم اللامحدود للمرأة من صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وذكرت قاسم أن مملكة البحرين حققت إنجازات متميزة ومتقدمة على مستوى تطبيق مبادئ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، والتي نقلت المرأة البحرينية لمراحل متقدمة من الريادة والتميز، مؤكدةً حرص السلطة التشريعية على ضمان تطوير منظومة التشريعات الوطنية بما يعزز دور المرأة وإسهاماتها، ويحفظ حقوقها ومكتسباتها، ويراعي احتياجاتها ارتكازًا على القيم والمبادئ السائدة وطنيًا.
بوبشيت: دعم واهتمام جلالة الملك المعظم بالمرأة البحرينية جعلها في مقدمة العمل الوطني
أكدت سعادة السيدة إجلال عيسى بوبشيت نائب رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل عضو لجنة المرافق العامة والبيئة ولجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية