أصبحت منصات التواصل الاجتماعي وسيلة اتصال أساسية لأكثر من 4.6 مليار شخص حول العالم، مع تأثيرها المتزايد على مجريات الأحداث، حيث أصبحت تشكل شبكة علاقات تتخطى الحدود، وتعتبر مصدرًا هامًا للدخل بالنسبة للملايين من الأفراد والشركات، فضلاً عن تعبيرها عن توجهات المستهلكين.
ووفقًا لورقة بحثية صادرة عن مركز إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية اليوم السبت، فإن هذه المنصات ستستمر في التطور والتغير من حيث طبيعتها الهيكلية والوظيفية، لتبقى جزءًا أساسيًا من المشهد الاقتصادي والإعلامي العالمي.
أوضحت أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية والإمارات سيتجاوز 45 مليون مستخدم في عام 2024. حيث يبلغ عدد المستخدمين في السعودية 35.1 مليون مستخدم، بنسبة تصل إلى 95.3% من إجمالي مستخدمي الإنترنت في البلاد.
وفي الإمارات، يبلغ عدد المستخدمين حوالي 10.73 مليون مستخدم، بنسبة تعادل 112% من إجمالي عدد السكان، بسبب امتلاك العديد من السكان أكثر من حساب على هذه المنصات.
أما بالنسبة للمنصات الأكثر شهرة، فقد تصدرت تيك توك، يوتيوب وسناب شات قائمة المنصات الأكثر شعبية في السعودية. بينما كانت تيك توك وفيسبوك في مقدمة المنصات الأكثر نموًا في الإمارات، مما يعكس الاعتماد الكبير على هذه المنصات في الحياة اليومية للسكان في كلا البلدين.
وفي السعودية، بلغ عدد مستخدمي يوتيوب خلال العام الجاري نحو 28.3 مليون مستخدم، يليه سناب شات بـ 22.6 مليون مستخدم كخيار مفضل للشباب، ثم إنستغرام بـ 16.3 مليون مستخدم، و إكس بـ 16.8 مليون مستخدم، وأخيرًا فيسبوك بـ 14.6 مليون مستخدم.
أما في الإمارات، تصدر تطبيق واتساب بنسبة استخدام بلغت 79.6% من إجمالي مستخدمي المنصات، يليه تيك توك مع 10.73 مليون مستخدم، ثم إنستغرام بـ 7 ملايين مستخدم، و إكس بحوالي 3.05 مليون مستخدم.
دوافع الاستخدام
أظهرت الاتجاهات في السعودية والإمارات لعام 2024 اختلافات طفيفة في دوافع استخدام منصات التواصل الاجتماعي. ففي الإمارات، كان التفاعل الاجتماعي هو الدافع الرئيسي، يليه التسوق والبحث عن المنتجات، ثم الترفيه والمحتوى التثقيفي، والسفر، والمغامرات، واللياقة البدنية، والموسيقى.
التواصل والمشاركة أبرز دوافع الاستخدام في السعودية
في السعودية، تُعد مشاركة اللحظات الشخصية والتواصل مع الآخرين من أبرز الأسباب لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي، يليها الترفيه من خلال بث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس