مع انطلاق مترو الرياض بطاقة استيعابية مرشحة للوصول إلى 1.16 مليون راكب يوميا حال افتتاح كامل محطاته ومساراته، طرأت تساؤلات عدة على أذهان الجميع، حول الأعطال ونسب الأمان والحوادث وتعرضه للاختراقات السيبرانية، خاصة أن المترو يعمل بلا سائق.
وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأربعاء الماضي، مشروع قطار الرياض، الذي يُعد العمود الفقري لشبكة النقل العام بمدينة الرياض وأحد عناصر منظومة النقل بالعاصمة السعودية.
يبلغ الطول الإجمالي لشبكة مترو الرياض 176 كيلومترا، ويشمل 84 محطة، تغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، وترتبط بمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبدالله المالي.
وردا على هذه التساؤلات، قال لـ"الاقتصادية" أستاذ هندسة النقل الدكتور حمد اليامي الذي عمل في السابق مشرفا على أعمال مسارات مترو الرياض 4 و5 و6: إن مترو الرياض يلتزم بمعايير السلامة الدولية، ويلبي جميع متطلبات الأمن والسلامة للركاب والمرافق، مؤكدا أن نسبة الأمان تصل إلى 100 % وحوادث صفرية.
اليامي أضاف، أنه تم تجهيز كل قطار ومحطة بأنظمة مراقبة متطورة ومعدات إطفاء حرائق وأنظمة أمان للأنفاق واتصالات متطورة بين الشبكة ومركز العمليات والتحكم، وقد خضعت القطارات لاختبارات مكثفة لضمان قدرتها على تحمل الظروف المناخية القاسية في المدينة.
ويأتي إطلاق المترو، بعد 12 عاما من أول إعلان لإقرار المشروع في أبريل 2012، حينما أقر مجلس الوزراء السعودي آنذاك تنفيذ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية