ما هو هرم الأهداف goal pyramid؟

في عصر تسوده سمات السرعة والتغيير المستمر يسعى الأفراد باستمرار لتحقيق أهدافهم بكفاءة وفعالية. ومن هنا نشأت استراتيجية هرم الأهداف. كاستراتيجية فعالة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق النتائج المستهدفة.

لذا نتعمق في جوهر هذا النهج، وأصوله،والجمهور المستهدف، والمزايا والعيوب. والبدء في استخدام المنهجية. والإرشادات خطوة بخطوة؛ والنصائح العملية، وما يجب فعله وما لا يجب فعله، والأسئلة المتداولة.

ما المقصود بـ هرم الأهداف ؟

هرم الأهداف هو استراتيجية عمل لتحديد الأهداف وإدارتها وتحقيقها. وتتبنى هذه الاستراتيجية مفهوم تقسيم الأهداف الواسعة وطويلة الأجل إلى مهام ومراحل أصغر وأكثر قابلية للإدارة. ويتيح هذا النهج للأفراد والمؤسسات إنشاء خريطة طريق واضحة نحو تحقيق النتائج المرجوة؛ ما يضمن الوضوح والتركيز طوال العملية.

وفي هيكل هرم الأهداف الهرمي ترمز القمة إلى الهدف النهائي، كما تمثل الطبقات التي تحته الأهداف الفرعية أو المهام الضرورية لتحقيقه. وبالتالي فإن تصور الأهداف بهذه الطريقة الهرمية يتيح للأفراد تحديد أولويات جهودهم وتتبع التقدم المحرز والحفاظ على التوافق مع الأهداف الشاملة.

كما توفر استراتيجية هرم الأهداف نظام فعال لتحديد الأهداف. حيث يبدأ بتحديد الهدف الأساسي أو الهدف النهائي الذي يشكل قمة الهرم. ثم يتم تقسيم هذا الهدف الأساسي إلى أهداف فرعية أصغر حجمًا وقابلة للتحقيق. والتي تمثل الطبقات اللاحقة للهرم.

ويتم تفكيك كل هدف فرعي إلى مهام وإجراءات محددة؛ ما يشكل قاعدة الهرم. يسهل هذا الترتيب الهرمي اتباع نهج منظم لتحديد الأهداف وتحقيقها. وذلك يضمن أن تساهم كل مهمة بشكل مباشر في تحقيق الأهداف الأكبر.

النشأة

إن استيعاب مفهوم هرم الأهداف يتطلب معرفة جذورة ونشأته؛ حيث ظهرت مناهج مماثلة في مجالات مختلفة مثل: إدارة المشاريع والتخطيط الاستراتيجي والتنمية الشخصية.

أما التكييف الحديث لهذة الاستراتيجية فهو مستوحى من منهجيات الإدارة والإنتاجية التي تؤكد أهمية تقسيم الأهداف الطموحة إلى مكونات يمكن التحكم فيها.

وعلى الرغم من أن الأصل الصريح لهرم الأهداف قد لا يعزى إلى مصدر واحد إلا أن مبادئه تتماشى مع النظريات الراسخة حول إدارة الأهداف وتحديد أولويات المهام.

وبمرور الوقت تبنى قادة الفكر وخبراء الإدارة والمتحمسون للإنتاجية هذا المفهوم وصقلوه، ودمجوه في أطر متنوعة لتحقيق الأهداف على النحو الأمثل.

الفئات المستهدفة

إن تعدد استخدامات هرم الأهداف وقابليته للتكيف تجعله مناسبًا لجمهور متنوع، بدءًا من الأفراد الذين يسعون للتطوير الشخصي إلى المؤسسات التي تتولى مشاريع معقدة ومبادرات استراتيجية. فنهجه المنظم في تحديد الأهداف وتنفيذها يجعله مفيدًا بشكل خاص للمجموعات التالية:

الأفراد الذين يسعون إلى التطوير الشخصي

يقدم هرم الأهداف منهجية مضمونة للأفراد الذين يتطلعون إلى تعزيز إنتاجيتهم أو تحقيق إنجازات شخصية أو أهداف حياتية مهمة. وذلك لتحديد أهدافهم ومتابعتها وتحقيقها. سواء كان الأمر يتعلق بالصحة والعافية، أو التقدم الوظيفي، أو المساعي التعليمية. وغيرها من التطلعات الحياتية الأخرى.

المنظمات المنخرطة في إدارة المشاريع

بينما في مجال إدارة المشاريع والقيادة التنظيمية يتم استخدام هرم الأهداف كأداة قيّمة لتحديد أهداف المشروع وتوزيع المهام وتعزيز التوافق بين أعضاء الفريق. حيث يمكن لمديري المشاريع تبسيط تنفيذ المبادرات المعقدة. وتحسين استخدام الموارد. وتعزيز كفاءة المشروع بشكل عام.

رواد الأعمال وأصحاب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مجلة رواد الأعمال

منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 19 ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 50 دقيقة
قناة العربية - الأسواق منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات