سيفتتح اليوم متحف السيارات السلطانية، في خطوة مهمة لتوثيق إرث المغفور له السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-، ولعرض رؤيته في الجمع بين الفخامة والتاريخ، من خلال مجموعة فريدة من السيارات الفاخرة والتاريخية التي شكلت جزءًا من حياته ورحلاته.
وقد استعرضت أثير من الملحق الخاص الصادر بهذه المناسبة أبرز ملامح هذا المتحف، الذي يُعد الأول من نوعه في سلطنة عمان، حيث يمنح الزوار فرصة استثنائية لاستكشاف سيارات نادرة وقيّمة تعكس تطور صناعة السيارات خلال القرن العشرين، بالإضافة إلى ارتباطها بهوايات السلطان الراحل وشغفه.
موقع المتحف وتاريخه
يقع المتحف في قصر البركة العامر بولاية السيب، في دلالة واضحة على مدى الأهمية الكبيرة التي يحظى بها، والرعاية السامية التي نالها، من المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وكذلك المكانة العالية واستمرار الرعاية الكريمة التي حظي بها المتحف من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.
أبرز محتويات المتحف
يحتوي المتحف على مجموعة رائعة من السيارات التي تتجاوز كونها وسائل نقل لتصبح قطعًا فنية تحكي قصصًا فريدة عن تاريخ سلطنة عمان والعالم. ومن أبرز هذه السيارات:
السيارات التاريخية والكلاسيكية
ديميلر ماجستيك (1923)، إحدى أندر السيارات عالميًا.
مرسيدس SL300 (1954)، المشهورة بأبوابها التي تشبه أجنحة النورس، والتي تمثل ذروة الفخامة في عصرها.
السيارات الملكية
رولز رويس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة أثير الإلكترونية
