العيسوي: حكمة الملك تجاوزت بالوطن تداعيات أزمات المنطقة

رئيس الديوان الملكي يلتقي (110) شباب وشابات

العيسوي: الجهود الملكية لنُصرةً الأشقاء الفلسطينيين تنطلق من عقيدة ومسيرة هاشمية ثابتة وراسخة

المتحدثون يعبرون عن اعتزازهم بجهود الملك لبناء أردن الحداثة ويفخرون بمواقفه العروبية

المتحدثون: الملك قائد استثنائي يجمع بين الحكمة والقوة ويمثل رمز للعطاء والسلام

قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، يوظف حضوره القوي، على مختلف الصعد، العربية والإقليمية والدولية، لتحقيق الوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وضمان إمداد الأشقاء بالمساعدات الإغاثية والطبية

وأكد العيسوي حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على ضرورة أن يكون هنالك تحركا دوليا، لوقف العدوان الهمجي على غزة، في ضوء مفاقمة العدوان للمعاناة الإنسانية، وكذلك وقف الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات في الصفة الغربية وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من (110) شباب وشبات من ملتقى شباب عمان، حيث أوضح أن جلالة الملك يبذل جهودا سياسية ودبلوماسية مكثفة ومتواصلة لتحقيق التهدئة في المنطقة، التي تشهد أزمات، من شأنها التأثير على أمن واستقرار الإقليم والعالم.

وأكد العيسوي أن حكمة جلالة الملك أسهمت بتجاوز تداعيات تلك الأزمات والتخفيف من أثارها على المصالح الوطنية، والمضي قدما بالمسيرة الوطنية التحديثية في مختلف المجالات.

وقال العيسوي إن جلالة الملك يثبت من خلال مواقفه وجهوده، إن الأردن على الدوام نصير للأشقاء العرب، والمدافع عن قضاياهم، وحامل رسالة السلام والمناصر للحق.

وأشار العيسوي إلى الجهود الملكية المتواصلة، لنُصرةً الأشقاء في غزة والضفة الغربية، معتبرا أن تلك الجهود تنطلق من عقيدة ومسيرة هاشمية ثابتة وراسخة ومستمرة.

وقال العيسوي إن هذه المواقف "ليست بجديدة على الأردن، ولا على الهاشميين، فالمُتتبع لتاريخ كفاحهم ونضالهم وتضحياتهم، تجاه القضية الفلسطينية والقدس وتجاه القضايا العربية العادلة، والقضايا الإنسانية، يدرك أن هذه المواقف، ثوابت أردنية هاشمية أصيلة، لم ولن يحيد عنها أبداً".

وأكد العيسوي أن الدور الإنساني والإغاثي الأردني، للأشقاء في غزة والضفة الغربية، وكذلك على سوريا ولبنان مستمر ومتواصل.

وأشار إلى قافلات المساعدات وعمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة للأهل في قطاع غزة، والتي شارك جلالة الملك شخصيا بها، وإلى مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، لمساعدة من تعرضوا لبتر في الأطراف من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، وبتجهيز وإرسال مستشفى ميداني "التوليد والخداج ".

وأشار إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبد الله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز وكشف حجم المأساة التي يمرون بها.

وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية، وأن التوصل إلى حل عادل وشامل لها، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، يشكل أولوية أردنية.

وأشار إلى أن الأردن، كان السباق في تقديم المساعدة والدعم السياسي للأشقاء في لبنان وللأشقاء السوريين، الذين احتضنهم منذ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من رؤيا الإخباري

منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ 3 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 8 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 12 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة