افتتح معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، في الرياض اليوم, منتدى "الهندسة وجودة الحياة"، الذي تنظمه على مدى يومين الهيئة السعودية للمهندسين بشراكة إستراتيجية مع برنامج جودة الحياة.
وأوضح معاليه أن المنتدى يمثل منصة إستراتيجية تهدف إلى تسليط الضوء على التداخل الحيوي بين الهندسة وجودة الحياة، ويؤكد دور القطاع الهندسي في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى إيجاد بيئة حيوية متكاملة تجمع بين الابتكار والتنمية المستدامة ورفاهية الإنسان.
وقال: "إننا ندرك أن جودة الحياة لا تنفصل عن التخطيط الحضري الحديث، فالمدن ليست تجمعات عمرانية فقط، بل بيئات تنبض بالحياة والتناغم بين الإنسان والمكان"، ويأتي في مقدمة أولوياتنا الإستراتيجية "أنسنة المدن" و"تعزيز الاستدامة" في المشاريع السكنية والتطوير العمراني، كما نضع نصب أعيننا أن تكون المدن السعودية نموذجًا عالميًا في تحقيق التوازن بين التطوير العمراني والاحتياجات الإنسانية بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وأكد وزير البلديات والإسكان، التزام المملكة بتعزيز جودة الحياة ركيزة أساسية لتحقيق الرؤية الطموحة، حيث تتقاطع مختلف الجهود الوطنية مع القطاعات الهندسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس أحمد بن طريس الشيخ: "في ظل رؤية المملكة 2030 مثلت الهندسة القلب النابض من خلال الإسهام في تحويل الأفكار إلى واقع يلبي طموحات الوطن والمواطن"، مؤكدًا أن البنية التحتية ذات الطراز العالمي أحد الأعمدة الأساسية للرؤية، كما أن المشاريع العملاقة مثل نيوم، وذا لاين، والقدية ليست مجرد إنجازات هندسية؛ بل هي نماذج مستقبلية تُعيد تعريف مفهوم الحياة الحضرية، وتجسد التكامل بين الاستدامة، الابتكار، والتكنولوجيا المتقدمة لضمان تحقيق أرقى معايير جودة الحياة.
وأشار إلى أن قيادة المملكة أولت أهمية كبرى لتمكين الأجيال القادمة، واستثمرت في المستقبل، وتعمل على تخريج جيل جديد من القادة المبدعين، الذين سيقودون مسيرة التطوير، ويحملون الهندسة نحو آفاق أرحب، وذلك عبر الاستثمار في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وإنشاء مراكز الأبحاث وحاضنات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة