يوضح الخبراء، أن تعفن الدماغ .. مصطلح بدأ يحظى باهتمام متزايد، بعدما اختاره قاموس أوكسفورد ليكون مصطلح العام 2024 ، بعد تصويت أكثر من 37 ألف شخص. لكن ما هي أضراره وكيف يمكن تجنبه؟
التدهور العقلي أو الفكري وبحسب تعريف أوكسفورد، يشير تعفّن الدماغ إلى التدهور العقلي أو الفكري الناتج عن الاستهلاك المفرط لمحتوى الإنترنت.
قد يهمّك أيضاً شاهد نظارة ذكية من جوجل تدخل على الإنترنت وتلتقط الصور وعورة الطرق تعزل 14 برجًا عن خدمة الإنترنت بـ بارق من جهتها، شرحت عالمة الأعصاب السلوكية الدكتورة كيرا بوبينت المعنى العلمي الحقيقي له، في تصريح نقلت مضمونه صحيفة نيويورك بوست .
وأوضحت بوبينت أنه يحدث حين تتدهور الحالة العقلية والنفسية للشخص، نتيجة الإفراط في استهلاك مواد معيّنة، لكن أكسفورد ركّزت على استهلاك المحتوى التافه للإنترنت.
الوعي بعواقب تعفن الدماغ أوضحت د. بوبينت مؤلفة موسوعة الدماغ الذي لا يمكن وقفه أن التعرّض المستمر وغير المحدود لوسائل التواصل الاجتماعي والمحتويات الفارغة من المضمون، يؤدي إلى تدهور في أجهزة الدماغ وعدم قدرتها على التعامل مع المضمون الراقي.
وأعربت عن سعادتها بسبب الوعي المتزايد بعواقب تعفّن الدماغ ، الذي يتسبب بضبابية في التفكير، وتراجع مستوى التركيز، وانعدام القدرة على القيام بأعمال ذات عمق، ليشكل بحد ذاته وباء مخيفاً، القادرة على إيصال الشخص إلى الانعزالية والوحدة.
وهناك جزء مركزي في الدماغ، يسمى العنان-هابنولا ، يشارك في العديد من الوظائف العقلية المهمة، لكن دوره الأساسي تمرير المعلومات والأفكار بشكل لا متناهٍ، لتوليد التحفيز واتخاذ القرار، وفقاً لـ بوبينت.
لكن عند عدم تفعيل هذه المنطقة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المواطن السعودية