يناشد الكاتب الصحفي د. شلاش الضبعان المواطنين المبادرة بالبحث عن الفقراء من غير القادرين والمتعففين، خاصة من الجيران والأقارب، من أجل معاونتهم ومساعدتهم على مواجهة برد الشتاء القاسي، مقترحًا على جمعيات البر الخيرية تشكيل فرق تطوعية تبحث عن الفقراء لمساعدتهم، وكذلك على العمد وكبار العائلات ورجال الأعمال، وعدم انتظار الفقير حتى يأتي بحثًا عن متبرع يمنحه ملابس أو أغطية، ومنهم كثيرون متعففون، ومطالبًا أئمة المساجد بالتذكير بالفقراء، ومؤكدًا أنه مهما كان حجم الاحتياج نستطيع تغطيته بحول الله، فنحن نملك المال والرجال وما نحتاجه فقط هو التذكير دوماً بضرورة احتساب الأجر.
نكدس الملابس لأولادنا.. فماذا عن الأيتام والفقراء؟ وفي مقاله "مع شدة البرد، أين نحن عن فقرائنا؟" بصحيفة "اليوم"، يقول "الضبعان": "للعلم والإحاطة هناك فقراء بجانب بيتك وفي أحياء من مدينتك يعانون هذه الأيام، هم وأبناؤهم من البرد وهم بحاجة كما أنت بحاجة أشد- لوقفتك معهم!.. عندما أرى حرصنا ومتابعتنا هذه الأيام لأولادنا من ناحية توفر الملابس التي نكدس بعضها على بعض عاماً بعد عام، ومتابعة الآت التدفئة في البيت، وخروج الأولاد ودخولهم، أتساءل: ما هي حال الأيتام والفقراء والمحتاجين الذين يتواجدون في مدننا وقرانا؟
من يتلمس حوائجهم؟!
من ينظر في أحوال ثياب أطفالهم؟!
من يتفقد ما تحويه بيوتهم وهل فيها ما يساعدهم في مواجهة انخفاض درجات الحرارة الذي نحن في بداياته؟!".
على الجمعيات ألا تنتظر ليأتي الفقير ويتوجه "الضبعان" بحديثه لجمعيات البر الخيرية، ويقول: "أتمنى ألا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق