أعلنت دار أركوريال للمزادات عن بيع ساعة ارتداها الرئيس الفرنسي السابق شارل ديغول مقابل أكثر من نصف مليون يورو في مزاد لمقتنياته الشخصية في العاصمة الفرنسية باريس.
وحققت الساعة التي بيعت مساء الاثنين مقابل 537.920 يورو (564 ألف دولار) رقماً قياسياً عالمياً لساعة من إنتاج شركة فرنسية عمرها 150 عاماً تدعى «ليب».
ولا تزال الشركة المصنعة التي تتخذ من بيزانسون في شرق فرنسا مقراً لها تنتج ساعة «الجنرال ديغول» باعتبارها جزءاً من الإرث الثقافي لأحد أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ البلاد.
وجمع مزاد الاثنين لمقتنيات ديغول التي عرضتها دار أركوريال، والتي تضمنت رسائل ومخطوطة كتاب، وحتى تقريراً مدرسياً 5.6 مليون يورو في المجمل.
وقد نظمت عملية البيع من قبل أحفاد ديغول الذين ورثوا مجموعة من المتعلقات الشخصية من شقيقه فيليب الذي توفي عن عمر ناهز 103 أعوام في مارس آذار.
وقالت دار أركوريال إن العديد من المؤسسات الفرنسية -بما في ذلك المكتبة الوطنية الفرنسية والأرشيف الوطني- كانت من المشترين في عملية البيع التي جرت على مدى ثماني ساعات.
مَن ديغول؟
قاد ديغول المقاومة ضد احتلال ألمانيا النازية لفرنسا، ثم برز كزعيم للبلاد بعد الحرب العالمية الثانية، ويُعد مؤسس الدستور الحالي للبلاد والأب الروحي للجمهورية الفرنسية الخامسة.
وتولى ديغول منصب رئيس الحكومة الفرنسية المؤقتة من عام 1944 حتى عام 1946 خلال فترة الحرب العالمية الثانية، ثم تولى منصب رئيس البلاد في الفترة من عام 1959 حتى عام 1969.
(أ ف ب)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية