فيتش: الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة ستزيد الضغوط على أسواق السلع العالمية

قالت وكالة فيتش Fitch للتصنيف الائتماني إن انخفاض الطلب على السلع هو الخطر الرئيسي الذي يهدد أسواق السلع العالمية من الرسوم الجمركية الأميركية المقترحة وأي إجراءات قد تحدث كرد فعل من الدول المتضررة.

يأتي ذلك في ظل تعهدات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى على واردات السلع من الخارج سواء بشكل عام، أو تعهدات بشأن بعض الدول مثل الصين والمكسيك وكندا.

وذكرت وكالة Fitch، في تقرير على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 17 ديسمبر/ كانون الأول، أن الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة على الصين وكندا والمكسيك من شأنها أن تضعف النمو الاقتصادي العالمي، وخاصة في الصين، المستهلك العالمي الرئيسي للسلع الأساسية. وسوف تتعرض أسواق المعادن الأساسية والمواد الكيميائية والنفط لضغوط. وقد تخفف حزمة التحفيز الصينية من بعض الضغوط.

:

وأضافت أن الرسوم الجمركية الجديدة الخاصة بالسلع الأساسية، وخاصة على منتجات الصلب والألومنيوم، قد تؤدي إلى توسيع الفوارق في الأسعار وتحويل تدفقات التجارة.

وقد تؤدي التوترات التجارية المتزايدة إلى زيادة تقلب أسعار السلع الأساسية وبعض التفاوتات السعرية الإقليمية. وسوف تحافظ العوامل الجيوسياسية على علاوة المخاطر ما لم تهدأ الصراعات العسكرية، بحسب الوكالة.

النفط

قالت Fitch إن الرسوم الجمركية الأميركية ستؤثر بشكل أساسي على الاقتصاد الصيني والعالمي، مما يزيد من الضغوط على الطلب على النفط الذي يتباطأ بالفعل. "نتوقع أن يكون سوق النفط العالمي في فائض خلال العام 2025 حيث سيقابل نمو الطلب الذي يقل عن مليون برميل يومياً بنمو في المعروض يبلغ نحو مليوني برميل يومياً"، بحسب الوكالة.

ولا ترجح الوكالة أن يكون لأي تعرفات جمركية صينية انتقامية آثار مادية على أسواق الطاقة، حيث تمثل الصين حوالي 10% من صادرات النفط الأميركية.

:

وذكرت أنه من المرجح أن تدعم الإدارة الأميركية الجديدة نمو قطاع الطاقة المحلي، لكن الوكالة لا تزال تتوقع أن تسعى شركات النفط والغاز الأميركية إلى توسيع الإنتاج وسياسات الاستثمار الحكيمة، والحفاظ على الميزانيات العمومية الصحية. تتوقع إدارة معلومات الطاقة زيادة قدرها 2.7 مليون برميل يومياً في إنتاج النفط الأميركي في العام 2025 مقارنة بالعام 2022.

وأضافت Fitch أن كندا زودت الولايات المتحدة بأكثر من نصف وارداتها من النفط الخام في المتوسط خلال العام 2024، في حين شكلت الصادرات إلى الولايات المتحدة أكثر من 80% من إنتاج النفط الكندي في العام 2023. قد تؤدي التعريفات الجمركية على كندا إلى توسيع فروق أسعار الخامات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة CNBC عربية

منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 دقائق
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 15 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 19 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 16 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 19 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 22 ساعة
منصة CNN الاقتصادية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 22 ساعة