حوّلت البنوك المحلية صافي 45.7 مليار دولار من الأموال إلى الخارج نيابةً عن عملائها لأغراض الاستثمار في الأوراق المالية، حسب البيانات الصادرة عن إدارة الدولة للنقد الأجنبي يوم الاثنين. ويشمل هذا المبلغ الاستثمارات الأجنبية في الصين بالإضافة إلى مشتريات المقيمين المحليين للأوراق المالية في الخارج.
تدهور ثقة المستثمرين في الصين
يبرز ارتفاع تدفقات رأس المال الخارجة تدهور ثقة المستثمرين تجاه الدولة الآسيوية، إذ يُشكل تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60% على البضائع الصينية تهديداً كبيراً للتجارة بين البلدين.
ومن شأن ضعف اليوان والأسهم المحلية -فضلاً عن الفجوة الواسعة في أسعار الفائدة بين الصين والولايات المتحدة- أن يزيد من خطر حدوث حلقة مفرغة من تخارجات رؤوس الأموال.
قال كين تشيونغ، كبير محللي العملات الأجنبية في آسيا لدى "ميزوهو بنك" (Mizuho Bank) : "يُتوقع أن تؤدي تهديدات الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية، والفارق في أسعار الفائدة بين البلدين، إلى زيادة تخارج الأموال من الصين، وقد تستمر العوائد المرتفعة للدولار الأميركي في الضغط على العملات الآسيوية بشكل عام". ولم تتمكن الأسهم الصينية من الحفاظ على وتيرة الصعود منذ أكتوبر، بسبب تخييب تدابير التحفيز المعلنة لتوقعات السوق.
عائدات السندات الصينية
تحقق السندات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg