تحليل بقلم الزميلة بـCNN، نادين ابراهيم(CNN)-- النظام السوري الجديد، الذي تقوده مجموعة لها علاقات سابقة بتنظيم القاعدة، في مهمة تتمثل في اكتساب الشرعية الدولية، بجهود تشهد بالفعل بعض النجاح.يجتمع أبو محمد الجولاني، وهو جهادي سابق مدرج على عقوبات دولية، مع شخصيات أجنبية بارزة منذ أن أطاحت جماعته "هيئة تحرير الشام" بنظام الرئيس السابق، بشار الأسد، الأسبوع الماضي، وهو يسعى إلى تقديم النظام السوري الجديد على أنه دولة صديقة وشاملة وغير معادية، وقام بعقد اجتماع في دمشق مع جير أوتو بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، الأحد، الذي قال إن المجتمع الدولي "يأمل أن يرى نهاية سريعة للعقوبات، حتى نتمكن من رؤية حشد حقيقي حول بناء سوريا مرة أخرى".ومع ذلك، حذر المبعوث من أنه يجب أن تكون هناك "عدالة ومحاسبة على الجرائم"، لكن يجب أن تمر عبر "نظام عدالة موثوق به".وقالت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس، الاثنين، إنها "كلفت أحد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في سوريا بالذهاب إلى دمشق لإجراء اتصالات مع الحكومة الجديدة والشعب هناك"، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي سينظر في اتخاذ المزيد من الخطوات "إذا رأينا أن سوريا ستفعل ذلك وتسير في الاتجاه الصحيح".وحتى الآن، أقامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أيضًا اتصالات مع الفصائل المسلحة التي تحكم البلاد، إلى جانب قطر وتركيا، وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن مسؤولين من الأمم المتحدة التقوا برئيس الوزراء السوري المؤقت، وأرسلت المملكة المتحدة هذا الأسبوع وفدا إلى دمشق.ويقول الخبراء إنه في حين تمثل الأحداث الجارية في سوريا فرصة لمنع الدولة من الانهيار، فإنها تأتي مصحوبة أيضا بشكوك ومخاطر مع وصول قادة البلاد الجدد إلى السلطة، والعديد منهم لديهم ماض بغيض.وخرج الجولاني، الذي يعرف الآن باسمه الحقيقي، أحمد الشرع، وجماعته، هيئة تحرير الشام، من جيبهم في شمال غرب سوريا في وقت سابق من هذا الشهر، وسيطروا بسرعة على حلب، ثاني أكبر مدينة في البلاد، قبل الاستيلاء على مدينة حلب، مدينة حماة الاستراتيجية ومن ثم العاصمة دمشق.ورغم جهوده على مر السنين لإبعاد هيئة تحرير الشام عن تنظيم القاعدة، فقد صنفت الولايات المتحدة الجماعة منظمة إرهابية أجنبية في عام 2018 وخصصت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، كما تم تصنيف هيئة تحرير الشام وزعيمها كإرهابيين من قبل الأمم المتحدة والحكومات الأخرى.وقال الزميل في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي والذي يركز على سوريا، قتيبة إدلبي، إنه في حين أن التعامل مع المنظمة المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة "سيطرح تحدياته، فإن التصنيف يمثل نفوذًا مهمًا للولايات المتحدة والشركاء الدوليين".وكتب إدلبي للمجلس الأطلسي أن إدارة ترامب القادمة يمكن أن "تستخدم هذا النفوذ لضمان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية