جدل كبير أثاره ظهور المصري محمود فتحي، المحكوم عليه بالإعدام في مصر، مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، وياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أروغان، في سوريا، بعد سقوط حكم الأسد.
وتباينت ردود الأفعال حول علاقة تركيا بهيئة تحرير الشام ودلالات ظهور مصري مدان بجرائم "إرهابية" ومطلوب للعدالة في مصر ويتحرك بحرية بين سوريا وتركيا، رغم تطبيع العلاقات مؤخراً بين القاهرة وأنقره والزيارات المتبادلة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
فمن هو محمود فتحي؟ وكم عدد القضايا المدان بها؟ وماذا يفعل في تركيا؟
اسمه بالكامل محمود محمد فتحي بدر، من واقع قائمة الكيانات الإرهابية التي أصدرتها مصر مؤخرا، فإنه مدان في عدة قضايا تتعلق بأنشطة إرهابية، ومحكومة عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام المصري هشام بركات، وبحسب القائمة فإن نشاطه "الإرهابي" ضد مصر مازال مستمراً من الخارج حتى العام الحالي 2024.
ومن واقع حسابه على منصة إكس فهو مقرب من ياسين أقطاي وظهر معه في الكثير من الفاعليات والاحتفالات والأنشطة التي حضرتها قيادات من جماعة الإخوان في تركيا، بحسب ما كتب محمود تعليقاً عليها.
كما نشر صوراً له مع أقطاي وقيادات أخرى في هيئة تحرير الشام في عدة مدن سورية منها: حلب وحمص والمسجد الأموي بدمشق بعد سقوط حكم الأسد.
مؤسس حزب الفضيلة أما عن نشاطه في التنظيمات الإسلامية، فقد برز دوره بعد "ثورة 25 يناير 2011"، وكان من المؤسسين لحزب "الفضيلة" السلفي في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وكان من الشخصيات البارزة في التيارات الإسلامية في تلك الفترة، وأسس حركة حازمون، للترويج للقيادي الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل، وظهر معه في عدة لقاءات.
وأعاد محمود فتحي مؤخراً نشر صورة له مع أبو إسماعيل، عبر حسابه على منصة إكس.
وكتب على حسابه أيضاً أنه "كان من بين أعضاء حازمون، وأنه أقنع الرئيس المصري السابق محمد مرسي بعمل مؤتمر لدعم الثورة السورية في يونيو/حزيران 2013 بعنوان (لبيك يا سوريا)، الذي أقامته جماعة الإخوان"، وقال أيضاً إنه "شارك في حصار السفارة السورية وقتها مع حازم صلاح أبو إسماعيل".
وفي أعقاب "ثورة يونيو/ حزيران 2013"، التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي