تحتاج المجتمعات البشرية إلى إصلاح جذري لوقف تدمير الكوكب؛ فالإفراط في الاستهلاك بالبلدان الأكثر ثراءً، وتركيز الثروة والسلطة، والمجتمع المنفصل بشكل متزايد عن الطبيعة، كلها عوامل تدفع إلى الدمار البيئي، وفق تقرير صادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة معني بالتنوع البيولوجي.
وذكر التقرير أن اتخاذ الإجراءات سيكون صعبًا، لكن ليس مستحيلًا.
وقال أرون أجراوال، أحد المؤلفين الرئيسيين لتقرير "التغيير التحويلي" الصادر عن منصة العلوم والسياسات الحكومية الدولية بشأن التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية (IPBES) إن الأمر "لا يتعلق بالحكومات فقط. إنه ليس مجرد عمل تجاري ولا مجرد مجتمع مدني. إنه يتعلق بنا جميعًا".
وأشار التقرير أمثلة للتحولات الناجحة كالتالي:
سخاء البحر عانت إسبانيا عام 2002 من أسوأ كارثة بيئية، عندما انشطرت ناقلة النفط (برستيج)، ما أدى إلى تسرب الوقود الذي أدى إلى تلويث مساحات واسعة من ساحل المحيط الأطلسي ليظهر عليها اللون الأسود. وهو ما دفع مجتمعات الصيد في غاليسيا الإسبانية إلى ابتكار نموذج جديد يحول جزء من المنطقة إلى محمية بحرية، وقد شارك في هذه المهمة الصيادون والعلماء والسلطات المحلية.
وذكرت منصة العلوم والسياسات الحكومية الدولية أن هذا النموذج الذي سُمي "Os Minarzos" "لم يكن خاليًا من التوترات"، لكن بعد أكثر من 17 عامًا، أصبحت المنطقة تتمتع بممارسات صيد أفضل ودخول أعلى، بالإضافة إلى تحسن الثقة والتعاون، كما كانت مصدر إلهام لإرشادات جديدة لهيئة الزراعة التابعة للأمم المتحدة وشبكة تضم أكثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط