تحليل لـCNN: لماذا تستمر القوى الأجنبية في استهداف سوريا بعد سقوط الأسد؟

تحليل من إعداد مصطفى سالم ونادين إبراهيم من شبكة CNN (CNN)--  لقد سقط بشار الأسد ونظامه الذي دام سنوات، لكن البلاد لا تزال ساحة معركة لمجموعة من الجهات الفاعلة التي تسعى إلى تأمين مصالحها في ما قد ينشأ عنه فراغ خطير في السلطة.ومع تولي "هيئة تحرير الشام" القيادة الفعلية، لا تزال سوريا تتعرض للهجوم من قبل الدول المجاورة، وتظل مسرحا للقتال الداخلي بين الجماعات ذات المصالح المتعارضة. ويبدو أن بعض اللاعبين يسعون إلى استغلال هذا الفراغ المحتمل في السلطة، حريصين على استخدام تضاريس ما بعد الأسد لتوسيع السيطرة أو القضاء على الأعداء.وتسعى تركيا إلى القضاء على المسلحين الأكراد، وضربت إسرائيل بقايا الأصول التي كان يمتلكها الجيش السوري ووسعت سيطرتها الإقليمية، بينما كثفت الولايات المتحدة ضرباتها على تنظيم "داعش" ونقلت السفن الحربية إلى المنطقة.إليك ما نعرفه عن القتال في سوريا.المصالح التركية في الشمال الشرقيلطالما كانت لتركيا مصالح راسخة في سوريا، وقبل سقوط الأسد، تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان مرارا وتكرارا بشن عملية برية في شمال سوريا، بهدف إفراغ المنطقة من المقاتلين المتحالفين مع "حزب العمال الكردستاني"، والذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة منظمة"إرهابية"، فضلا عن إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين.وبعد بدء هجوم الفصائل المسلحة التي كانت تعارض الأسد قبل أسبوعين تقريبا، اندلع القتال بين "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا والمسلحين الأكراد في الشمال الشرقي.ولطالما اعتبرت الحكومة التركية الجماعات الكردية السورية جزءا من "حزب العمال الكردستاني" أو مرتبطة به. ومع ذلك، عملت القوات الكردية كشركاء رئيسيين للولايات المتحدة في الحرب ضد "داعش" وتسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال شرق سوريا.وعندما أطاحت الفصائل التي تقودها "هيئة تحرير الشام" بالأسد بنجاح، تصاعد القتال المفتوح بين "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا والقوات الكردية على مدى الأسابيع الماضية.ولم تهدأ المخاوف من التوغل التركي، ففي يوم الثلاثاء، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم قولهم إن تركيا وحلفائها من الميليشيات يحشدون قوات بالقرب من كوباني (عين العرب)، وهي مدينة ذات أغلبية كردية في سوريا، وسط مخاوف من عملية عبر الحدود وشيكة.القصف الإسرائيليفي اليوم نفسه الذي استولت فيه الفصائل المسلحة على العاصمة السورية دمشق، بدأت إسرائيل في ضرب الأصول العسكرية التي كانت تابعة لنظام الأسد. وفي الأيام التي تلت ذلك، صعدت إسرائيل قصفها، وضربت ما يقرب من 500 هدف، ودمرت القوات البحرية وأزالت، كما يزعم الجيش الإسرائيلي، 90٪ من صواريخ أرض- جو المعروفة لدى سوريا.وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الضربات على الأصول العسكرية السورية تهدف إلى منعها من الوقوع "في أيدي المتشددين".وفرحت الحكومة الإسرائيلية بسقوط الأسد، الحليف القوي لإيران الذي سمح باستخدام بلاده كطريق لإعادة الإمداد لـ"حزب الله" في لبنان لكنها تخشى أيضًا ما قد يأتي من الإسلاميين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من سي ان ان بالعربية

منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
بي بي سي عربي منذ 10 ساعات
اندبندنت عربية منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
بي بي سي عربي منذ 9 ساعات