هل تبتسم عندما تسمع أغنية معينة، أو تُشرق عيناك عندما ترى صديقاً قديماً معيناً؟ يسمِّي الخبراء ذلك شرارات السعادة.
يقول سكوت موتز، الخبير النفسي، إننا بحاجة دائمة لشرارات السعادة؛ لنزدهر، على الرغم من التحديات والمشتتات والأحداث الجارية الصعبة. ولسوء الحظ، كما كتب موتز، في كتابه الأخير «القائد القوي عقلياً»، هناك بعض الأيام التي يصعب فيها الحصول على هذه اللحظات.
ويَعدّ الخبير النفسي، وفق مقال في شبكة «سي إن بي سي»، أن المفتاح هو جلب مزيد من شرارات السعادة إلى حياتك، ليس بالمصادفة، ولكن بالاختيار.
ويتطلب الأمر قوة عقلية وانضباطاً لتبنّي وجهات نظر واتخاذ خيارات يمكن أن تساعدك على جلب الفرح، خاصة عندما تتخطّفك المشاعر والأفكار السلبية.
يعتمد الأشخاص الأكثر قوة عقلياً على هذه المقولات الخمس، والتي يمكن أن توفر دفعات صغيرة من المرونة، وتخلق شرارات من السعادة.
1. «ليس ما فقدتُه ولكن ما لديّ» في أوقات الشدائد، من السهل التركيز على ما مضى. ربما فقدتَ الوقت أو المال أو الموارد عندما حدث خطأٌ في مشروع العمل، أو فقدت هويتك عندما جرى تسريحك من العمل، أو فقدت صديقاً عندما انتقل إلى مكان آخر في البلاد. لكن التركيز على ما لا يزال لديك يُحدث فرقاً عميقاً، إذ تُظهر الأبحاث أن ممارسة الامتنان بوعي تُحسِّن من الرفاهية.
في المواقف السابق ذكرها، على سبيل المثال، قد تكون ممتناً للرؤى القيّمة، والأحبّاء الذين يمكنك قضاء مزيد من الوقت الجيد معهم، ولوجهة سفر جديدة، بالإضافة إلى صداقة يمكنك الاستمرار في رعايتها عن بُعد.
2. «لا يوجد شيء اسمه طريق مثالي» عندما تتراجع عن طريق اخترته، أو تندب حظك لأن كل شيء لا يسير كما كنت تأمل، فقد تتعثر في حلقة سلبية؛ لأن الحقيقة هي أنه ستكون هناك دائماً منعطفات غير متوقَّعة. من الأسهل العثور على الفرح عندما تقبل الطريق غير المثالي،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط